الذّكاء عند الأطفال
يعاني بعض الأطفال من مشاكل في الاستيعاب، وكثرة النسيان، وعدم القدرة على الفهم والحفظ، ويعزى ذلك للعديد من الأسباب؛ فتبحث الأم عن طرق لحلّها؛ لتزيد نسبة ذكاء طفلها ليتمكّن من تطوير قدراته العقلية في الحفظ والفهم، ورفع تحصيله الدراسي، وسنعرض في هذا المقال بعض الأطعمة والنّصائح التي تزيد من حيويّة الطّفل ونسبة ذكائه.
أطعمة لزيادة ذكاء الطّفل
- زبدة الفول السودانيّ: فالفول السودانيّ يساعد على تنمية المهارات الإدراكيّة والذهنيّة؛ وذلك لاحتوائه على الدهون المسؤولة عن النموّ.
- الحليب: ويُعطى يوميّاً وخاصّة للأطفال دون سنّ العامين، على أن يكون كامل الدّسم؛ فالحليب غنيّ بالأحماض الدهنيّة، ومصدر مهمّ للكولسترول؛ فالكولسترول ضروريّ لبناء الخلايا الدماغيّة والعصبية للطفل، ويعزّز عزل خلايا الدماغ.
- البيض: فالبيض يُعدّ من أهمّ الأغذية المحتوية على مادّة الكولين، والبروتينات، والكولسترول، وبعض العناصر الغذائيّة المهمّة لنموّ الطّفل، وزيادة ذاكرته، وتحسين التعلّم لديه.
- الأسماك وخاصّة التونة: فالتونة من الأطعمة الغنيّة بالأحماض الدهنية المتعدّدة والغنية بالأوميجا3 التي تُعدّ ضروريّة لسلامة جسم الطّفل وعقله.
- اللحوم الحمراء: حيث تحتوي على كميات كبيرة من البروتينات، والفيتامينات، والحديد، والألياف، وفيتامين B12.
- جوز القلب (عين الجمل) واللوز.
- الخضار المسلوقة والرضاعة الطبيعية: وذلك ابتداءً من الشهر السادس، ويُنصَح بعدم تناول الطّفل هذه الأطعمة قبل الشهر السادس حتى لا يتأثر الجهاز الهضمي لدى الطفل.
- الفاكهة: لإمداد جسم الطفل بالفيتامينات التي يحتاجها.
- النشويات بأنواعها: لبناء جسم الطفل، وإمداده بالطاقة.
أنشطة تزيد ذكاء الطّفل
- اللعب وخاصّة الألعاب التخيلية: فذلك يزيد من قدرة الطّفل الإدراكية، ويمنحه الشعور بالاستمتاع والمرح، فتزيد قدرته على الانتباه والاستنباط، والابتكار، والانتباه.
- قراءة القصص للطفل: مثل القصص العلمية والدينية وقصص المغامرات؛ فذلك ينمي خياله وثقافته وقدرته العقليّة، ويُثري لغته، ويصبح مُقبلاً على القراءة.
- الرسم: وهو من الأنشطة التي توسّع خيال الطّفل، وتزيد انتباهه وتركيزه.
- عاطفة الأبوين: إنّ حنان الأبوين وخاصةً الأم يجعلان الطّفل أكثر ذكاءً.
عوامل تحدّ من ذكاء الطّفل
- سوء التغذية: إذ يحتاج الطّفل حتّى ينموَ عقله وجسمه إلى العناصر الغذائية جميعها.
- التدخين: فوجود النيكوتين في دم الطّفل يقلل من نسبة ذكائه؛ فالأطفال المُعرّضون لدخان السجائر وإن كانوا في أرحام أمهاتهم تنخفض نسبة قدراتهم الذهنية.
- تلوّث الأطعمة والبيئة: حيث يتسبّبان بتلف في مخّ الطّفل، إذ يتعرض الطّفل إلى ملوّثات كيميائيّة منتشرة في الجوّ، مثل: مركّبات الزئبق المنتشرة فيه، ومادّة الرصاص المنتشرة في مناطق ازدحام السيارات.