يتكوّن الجنين نتيجة لأسباب عديدة سوف يتم ذكرها في هذا المقال عن طريق المرأة والرجل ، فدور المرأة في تكون جنين يكون عن طريق إحتمال أن يحدث حمل من المبايض الإثنان، فالمبيضيني جزئين صغيرين يتواجدان على جوانب الرحم، حيث يتجمع في كل مبيض مجموعة من البويضات، ففي كل شهر في نصف وقت الدورة الشهرية، يتم إخراج بويضة واحدة عن طريق قناة فالوب إلى الرحم، ويمكن أن تعيش البويضة ثبل تخصيبعا من إثنا عشر ساعة إلى أربعة وعشرون ساعة، فيجب أن تلتقي مع إحدى الحيوانات المنوية خلال هذا الوقت حتى يحدث الحمل، فإذا تم تقابل تبدأ عملية الخلق للجنين.
مثلما يتم إنتاج البويضة عند المرأة، فالرجل أيضاً يعمل على إنتاج الملايين من الحيوانات المنوية التي تتحكم بشكل كبير ببويضة المرأة، فيقتصر عمل الحيوانات المنوية في سباحة للوصول إلى البويضة وتلقيحها، رغم وجود ملايين من الحيوانات المنوية التي يتم قذفها من قبل الرجل إلا أن هناك حيوان منوي واحد يستطيع فقط أن يخصب البويضة، فجنس المولود يعتمد إعتماد كبير على نوع الحيوان المنوي.
بعد المعاشرة الزوجية بين المرأة والرجل يجب على المرأة أن ترتاح على ظهرها لمدة لا تقل عن ثلاثون دقيقة، فبهذه الوسيلة تسهل على الحيوان المنوي الوصول إلى البويضة حتى يتم التخصيب، فمهمة الحيوان المنوي ليست مهمة سهلة بل تحتاج إلى وقت في إستمرارية البحث عن البويضة لتخصيبها فالحيوان المنوي يستطيع العيش في رحم المرأة لمدة أربعة وعشرون ساعة، فعند إلتقاء الحيوان المنوي في البويضة يتم إختراق القشرة الخارجية للبويضة ودخول فيها فبهذه الحالة لا يستطيع أي حيوان منوي آخر إختراقها.
يتم تخصيب البويضة خلال أربعة وعشرون ساعة ، فتتكون الخلية الجنينية من الحيوان المنوي والبويضة، فتيدأ هذه الخلية بالإنقسام إلى أجزاء فتنتقل هذه الخلايا من قناة فالوب إلى الرحم لتغرس نفسها في جداره، في بعض الأحيان يمكن أن يحدث الحمل في قناة فالوب وليس الرحم فهذا الحمل لا يكتب له النجاح ويفشل في أول أسابيع له ، ويجب أن يزال من القناة بعملية جراحية حتى لا تتأثر القناة أو يتم قطعها أو يتأثر الحمل.
قد تكون المدة الزمنية للخطوة الأخيرة من قناة فالوب إلى جدار الرحم ثلاثة أيام وربما ستحتاج المرأة إلى أسبوعين ليتم ظهور علامات الحمل عندما تفوت الدورة الشهرية المرأة، يجب على المرأة إجراء الإختبار المنزلي لتأكد من وجود الحمل فعند ثباته يجب عليها أن تذهب للطبيب لمتابعة حملها وصحة جنينها . فالآن ستصبح للمرأة رحلة جديدة مع جنين بين أحشائها فهي رحلة ممتعة ورائعة وهبه من عند الله سبحانه وتعالى