صغر حجم الجنين في الشهر السابع

صغر حجم الجنين في الشهر السابع
صغر حجم الجنين في الشهر السابع

تطور نمو الجنين في الشهر السابع

يستمرّ الجنين بالنمو في الشهر السابع، ويتطوّر تعامله مع عينيه حيث يستطيع فتحهما وإغلاقهما، بالإضافة إلى تطوّر سمعه حيث سيستطيع سماع الأصوات، وخصوصاً صوت الأم، ويمكنه أن يرفس ويمدّد جسمه وستشعر الأم بهذه الحركات في داخلها، ويصبح لون الجلد وردياً، ويبدأ الدماغ بالتحكّم في وظيفة الأعضاء، بالإضافة إلى تمكّنه من البكاء والإحساس بالطعم.

صغر حجم الجنين في الشهر السابع

الطول الطبيعي للجنين في الشهر السابع هو 37 سم تقريباً، ووزنه المناسب لهذا الشهر هو 1000 غم، وعندما يكون حجم الجنين أصغر من الحجم الطبيعي والقياسيّ بالنسبة لعمره، هذا ينبئ بأنّ الجنين لا ينمو بالشكل الطبيعي وأنّه قد يولد بحجم أصغر من الطبيعي.

أسباب صغر حجم الجنين في الشهر السابع

عند تأخر نمو الجنين في بطن أمه يجب على الطبيب معرفة السبب المحتمل لهذا التأخّر والقيام بتعديله إن أمكن حتّى لا يسبّب الأخطار للجنين، ومن هذه الأسباب المحتملة لتأخر نمو الجنين في رحم أمه:

  • من أهم أسباب تأخر حجم النمو هي مشاكل المشيمة التي تزود الجنين بالغذاء والأكسجين، بالإضافة إلى التخلّص من الفضلات لدى الجنين.
  • حدوث بعض التشوهات والعيوب الخلقية لدى الجنين، بالإضافة إلى المشاكل الوراثية.
  • تعرض الأم لبعض المشاكل الصحية كالالتهابات، ومرض السكري، ومشاكل القلب، والارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة لفقر الدم.
  • قد تتصرف الأم بشكل غير مسؤول وتمارس بعض العادات السيئة والتي تؤدي إلى خلل في نمو الجنين وتأخّره، مثل: أن تكون الأم مدخنة أو معرّضة للدخان السلبي، وعند تعاطي المخدرات، أو في حالة شرب الكحول، أو عدم الاهتمام بنوعية غذائها، بالإضافة إلى إهمال تناول المكمّلات الغذائية والفيتامينات التي يصفها الطبيب لها، أو تناول بعض الأدوية التي تضرّ بالجنين وتحدّ من نموّه.
  • قد يكون لوزن الأم وسنها دور في تأخّر النمو لدى الجنين، فالأم الصغيرة التي يكون عمرها أقل من 18 سنة أو الأم الكبيرة التي يزيد عمرها عن 35 سنة قد تلد طفلاً صغير الحجم، بالإضافة إلى أصحاب الوزن المنخفض جداً أو المرتفع جداً.
  • قد يكون السبب لهذه المشكلة هو الحمل بالتوائم وتعددهم في الرحم.

نصائح للمحافظة على الحجم الطبيعي للجنين

  • يجب على الأم الانتباه جيداً لحركات الجنين في بطنها؛ لأنّ حركته السليمة والمستمرة قد تدلّ على سلامة صحته.
  • عدم إرهاق الأم لنفسها والاهتمام بصحتها لأنّ صحتها تؤثر بشكل مباشر على صحة الجنين ونموّه.
  • الامتناع التام عن ممارسة العادات السيئة التي تؤدي إلى تأخر نمو الجنين والتأثير على صحته كالتدخين.
  • المتابعة المستمرّة عند الطبيب الخاص، حتى تتأكّد من أنّ جنينها ينمو بشكل سليم.