المرأة والحمل
على الرغم من صعوبة مرحلة الحمل بشكل عام إلّا أنّها تبقى أجمل مرحلة ممكن أن تمرّ بها أي أنثى على الإطلاق، لذلك نجد المرأة الحامل ومن حولها يعتنون بأدقّ التفاصيل الصحيّة والنفسيّة؛ لأنّ هذه المرحلة حساسة للغاية، وما أن تسمع المرأة خبر حملها وتبدأ بمراقبة نمو جنينها بكل تفاصيله من وزن، طول، حجم وغيرها، فنراها تتابع وتهتم بزيارة الطبيب لمشاهدته والاطمئنان عليه وعلى صحته ونموه بشكل طبيعي منذ اللحظة الولى التي يظهر فيها خلال فحوصات معينة، وإحدى هذه الشهور التي تهمّ المرأة بها هو شهرها الثاني من الحمل، فما هو شكل الجنين في هذا الشهر وما هي أهمّ التغيّرات التي تطرأ عليه؟
الجنين في الشهر الثاني من الحمل
- بالنسبة للطول، فسيصل طوله مع نهاية هذا الشهر من الحمل إلى ما يقارب 2.5 سم، أمّا وزنه فيعادل 30 غراماً.
- تبدأ بعض أعضائه بالتشكل، مثل: الدماغ، والكبد، والمعدة، إضافةً إلى الرئتين.
- تبدأ الخلايا المكوّنة للعظام بالتشكل تدريجياً.
- تبدأ أذنه الداخلية بالتشكل، وتنمو أجفانه كذلك إضافةً إلى أصابعه وأطرافه وأعضائه التناسلية.
- يكون على شكل كائن بشري صغير جداً جداً.
- إذا كان جنسه ذكراً، يبدأ في هذا الشهر القضيب لديه بالتشكل.
الأم في الشهر الثاني من الحمل
لن يزداد جحم بطنكِ كثيراً إلّا أنكِ سوف تعانين من بعض الأعراض والتي تشمل:
- التعب والإصابة بالصداع.
- الغثيان والقيء.
- بعض المشاكل الهضمية كالإمساك وحرقة المعدة إضافةً إلى انتفاخ في البطن.
- ارتفاع نسبة التبول وكذلك زيادة اللعاب.
- تنميل في الثديين يصاحبه تغير في لون الحلمة، وعلى الأغلب يكون اللون بني.
- تعكّر مزاجك، فقد تصابين بالحزن والفرح في نفس الوقت.
غذاء الحامل خلال شهرها الثاني
حتّى ينمو الجنين بشكل طبيعي وسليم وحتى يمر حمل أمّه بنفس الشكل أيضاً، لا بدّ من وجود غذاء صحي وسليم بحيث يحتوي على أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها كلاً من الأم وجنينها في هذا الشهر، ومن أهمّها:
- الفيتامينات العادية، إضافةً إلى مجموعة من الفيتامينات التي تحتاجها الحامل وهي متواجدة في بعض أنواع الأدوية والمكمّلات الغذائية.
- الزنك والكالسيوم، ويمكن الحصول عليهم من خلال تناول الحليب والألبان.
- الحديد، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الخضار الورقية الخضرار كالسبانخ، إضافةً إلى اللحوم.
- حمض الفوليك وهو ضروري جداً لوقاية الطفل من الإصابة بالعيوب الخلقية التي تصيب الجهاز العصبي، ويتمّ الحصول عليه من خلال تناول الخضار والفواكه وكذلك الأرز والعصائر وتحديداً عصير البرتقال.