مراحل نمو التوائم في بطن الأم

مراحل نمو التوائم في بطن الأم
مراحل نمو التوائم في بطن الأم

الحمل بتوأم

إنَّ نموّ التوأم في رحِم الأمّ يُحاكي نموّ وتطور الطفل الواحد، وقد تعُاني الحاملُ بتوأم من مُضاعفةِ أعراضِ الحمل، والشَّعورِ بها أبكر من الحمل العادي، ويحدث الحمل بالتوأم إذا خُصّبت بويضتان معاً، أو بويضةٌ واحدةٌ وتمَّ انقسامها تلقائياً، ويحدُث الفرقُ هنا بين التوأم المُتطابق، وغير المتطابق، وخلال الأسابيع الأولى من الحمل لن تكتشفَ الحاملُ أنَّها ستضعُ مولودَيْن حتَّى لو كانت تُعاني من قوةِ أعراضِ الحمل كالغثيان، والتّعب الشَّديد، والإعياء، إلَّا عندَ الفحص بالموجات فوق الصوتيَّة فقط “السونار”.

مراحلُ نموّ التوأم بالأسابيع

يستمرُّ الحملُ مدَّةَ أربعينَ أسبوعاً أيْ ما يُساوي مئتينِ وثمانينَ يوماً، والحقيقة أنّ المرأةَ لا تكونُ حاملاً أوّل أسبوعين؛ لأنَّ البويضةَ لم تُخصَّب بعد، وفيما يلي مراحل نموّ التوأم من الأسبوع الرَّابع حتَّى الأسبوع الأربعين.

  • الأسبوع الرَّابع – الأسبوع الثَّامن: تبدأ الأجنّةُ الصغيرةُ بالنموّ ويُصبِحُ طولُها تقريباً بوصةً واحدة، ووزنها أقلُّ من الأونصة الواحدة، ويبدأُ الدّماغ، والمثانة، والكلى، والكبد، والجهاز التناسليّ، والعمود الفقري، والذّراعين، والسَّاقين بالتّكوّن، وفي حوالي الأسبوع السَّادس يُمكنُ رؤيةُ التوأم على جهاز السّونار.
  • الأسبوع التَّاسع – الأسبوع الثاني عشر: تنمو الأجنةُ بسرعةٍ ملحوظةٍ خلال هذه الفترة، ويكون طولها ووزنها أربعة أضعاف ما كانت عليه في الأسابيع الأولى من الحمل، وتبدأ الأسنان في هذه الفترة بالتّكوّن، بالإضافةِ إلى الأظافر، وأصابع القدمين واليدين، والأعضاء التناسليَّة، والجفون.
  • الأسبوع الثالث عشر- الأسبوع السَّادس عشر: خلال هذه الفترةِ من الحمل لا يزالُ نمو الأجنة على وتيرةٍ سريعة إذ يصلُ وزنها إلى ست بوصات، وتبدأ الكلى، والمثانة بالعمل خلال هذه الفترة، ويُمكنُ رصد السَّائل الموجود في البطن من خلالِ جهاز السونار؛ إذ تبلغ الأجنّة السائل المحيط بها، وتتخلّص منه عن طريق التبول، وتبدأ الأجنة بالحركة، وفي أغلب الأحيان لا تشعر بها الأمُّ بعد، والتغيرات التي تظهر على الأم في هذه الفترة بروز البطن لأنَّ الحوض يتمدد بسرعةٍ أكبر من الحمل بجنين واحد.
  • الأسبوع السَّابع عشر – الأسبوع العشرين: يكونُ طول الأجنة حوالي ثماني بوصات في آخر الأسبوع العشرين، ويُمكن تمييز كافة أعضائه، في هذه الفترة تبدأ الأجنة بالسماع لأول مرةٍ، ويعتقدُ الكثيرونَ بأنَّه في هذه المرحلة يُمكن للجنين الإحساس بأخيه التوأم، ويتمُّ الكشف عن جنس الأجنة خلال هذه الفترةِ أيضاً.
  • الأسبوع الواحد والعشرين – الأسبوع الرَّابع والعشرين: يكون وزن الأجنة أكبر، ويُغطّي جسمهما الشعر الناعم، ويكون الجلد محمياً بطبقةٍ من الدهون، وفي هذه المرحلة تبدأ براعم التذوق بالتكون، وتستمر الرئتين بالتطور، وملامح الوجه تكون كاملة، ويتواصلُ نمو الدَّماغ بسرعةٍ كبيرة.
  • الأسبوع الخامس والعشرين – الأسبوع الثَّامن والعشرين: إذا تمَّت الولادةُ المبكرة خلال هذه الفترة، فنسبة بقاء الأجنة على قيد الحياةِ تكون مرتفعة.
  • الأسبوع التَّاسع عشر حتَّى الأسبوع الثَّاني والثلاثين: يستمرُ نمو الأجنة بشكلٍ كبير، وتكون كميَّة الدهون المكتسبة في هذه المرحلة أكثر؛ لأنَّ الدهون سوف تُساعدهم في تنظيم درجةِ حرارة الجسم بعد الولادة، ويكون الهيكل العظمي مُكتملاً.
  • الأسبوع الثالث والثلاثين حتَّى – الأسبوع الأربعين: في هذه الفترة تكونُ الأجنة مُستعدةً في أيّ وقت للولادة، وتمتد فترة الحمل بالتوأمِ لثمانِ وثلاثين أسبوعاً ونادراً ما تُكمل الأم الأسبوع الأربعين.