تشخيص جنس الجنين

تشخيص جنس الجنين
تشخيص جنس الجنين

جنس الجنين

أكثر الأشياء التي تشغل فكر الآباء والأمهات عندما يحدث حمل هى معرفة جنس الجنين هل هو ولد أم بنت، وتستمر هذه الحيرة لفترة قد تصل إلى أكثر من خمسة أشهر من الحمل حتى يتاح للطبيب المعالج إجراء فحص أشعة السونار لمعرفة جنس المولود.

وقت تحديد جنس الجنين

تحديد جنس الجنين ممكنٌ في الثلث الأول من الحمل، فالغاية من الكشف عن جنس الجنين من الممكن أن تكون طبية وذلك في حال الإصابة بعض بالأمراض التي تتطلب معرفة جنس الجنين لبدء المعالجة الدوائية داخل الرحم كما هو الحال في فرط تصنع قشر الكظر الخلقي؛ كذلك في بعض الأمراض حيث تكون الأعراض أقلّ خطورة حسب جنس الجنين كما هو الوضع في تناذر الصبغي إكس الهش؛ وفي بعض الأمراض الوراثية التي لا تصيب إلا أحد الجنسين دون الآخر كما هو الحال في مرض الناعور، ففي هذه الحالات تحديد جنس الجنين يشكل واحداً من الدعائم الأساسية للفحص بالتصوير الصدوي للجنين.

طرق وتوجيهات طبية لمعرفة جنس الجنين

لا بد من اللجوء إلى المعرفة الطبية للتوصل إلى نتيجة حقيقية في هذا الشأن وهنا نورد أبرز النقاط والطرق التي يتبعها الطب للحكم على جنس المولود، وبعض الطرق الشعبية لذلك:

التصوير الصدوي

إن الكشف عن جنس الجنين بالتصوير الصدوي في الثلث الأول من الحمل هو أمرٌ ثانويٌ، أي إنّه يمكن القيام به دون أن يكون عماد هذا الاستقصاء الطبي.

  • تحديد جنس الجنين في الثلث الأول من الحمل يتم بالفحص الدقيق للبرعم التناسلي بالتصوير الصدوي، ومن ناحية التطوّر الجنيني هذا البرعم التناسلي يبدأ بالتشكل والتميّز نحو الأسبوع التاسع من اِنقطاع الطمث.
  • في وقتنا الحاضر يجب عدم تحديد جنس الجنين بدراسة البرعم التناسلي قبل الأسبوع الثاني عشر من انقطاع الطمث، ذلك لأن قيمة الخطأ تصل إلى الأربعين بالمئة، هذا يعني أنّ إمكانية النجاح في التشخيص لا تتجاوز إلا بقليل فعل المصادفة أي مناصفة بين الذكر والأنثى.

الحكم على البرعم التناسلي

اعتباراً من الأسبوع الثاني عشر من الطمث : يمكن بشكلٍ مختصر الحكم على طبيعة جنس الجنين حسب شكل البرعم التناسلي وذلك وفقاً للخصائص التالية:

  • عند الجنين الأنثى البرعم التناسلي يتجه الأسفل ليأخذ وضعاً أفقياً.
  • عند الجنين الذكر البرعم التناسلي يتجّه نحو الأمام ليأخذ وضعاً شبه أُفقي.
  • من المفضل أن يكون الفاحص متأنٍ في عمله خاصة عندما يكون عنده الوقت الكافي وذلك من أجل تحديد الزاوية المتشكلة ما بين مستقيمين، الأول مماس للسطح القطني العجزي للجنين والثاني مماس للوجه البطني للبرعم التناسلي، فقياس هذه الزاوية يجب أن يجرى على الجنين وهو في وضعٍ يسمح بالحصول على مقطعٍ طولي متوسّط دون أي اِنحراف وإلا فإنّ الخطأ في تحديد جنس الجنين يزداد.
    • في الحالة التي يكون فيها المستقيمان السابقان متوازيين ولا يلتقيان فإنّ جنس الجنين على الأرجح أنثى، ونسبة الخطأ في تحديد جنس الجنين في هذه الحالة تقدر بـ (0.9% و 3%) وفي كل الدراسات نسبة الخطأ في التشخيص هي أعلى عندما يبشر الفاحص أنّ الجنين هو أنثى.
    • في الحالة التي يتقاطع فيها المستقيمان السابقان ليرسما زاوية قيمتها أعلى من ثلاثين درجة مئوية، جنس الجنين هو على الأرجح ذكر، واحتمال الخطأ في هذه الحالة يقدر بـ (0.2%).

طرق شعبية لمعرفة جنس الجنين

  • معرفة جنس الجنين من شكل بطن: فإذا كان البطن منتفخاً إلى الأمام على شكل بطيخة بحيث يغطي البطن مع زيادة في الوزن حول الحوض والأفخاذ فالمولود بنت، أمّا إذا كان البطن منتفخاً إلى الأعلى أشبه بكرة السلة، فهذا يعني أن الجنين ولد.
  • معرفة جنس المولود بالطريقه الحسابيه: قومي بإضافة عمر الأم في موعد الولادة مع رقم الشهر الذي ستلد به لمعرفة جنس الجنين، إذا كان الرقم فردياً فستكون بنتاً وإذا كان الرقم زوجياً فستلد ولداً.
  • معرفة جنس الجنين من الحلويات: النساء الحوامل اللاتي يحملن البنات يتناولن الشوكولاته والفواكه وعصير البرتقال، بينما النساء اللاتي يحببن الموالح واللحوم فينجبن أولاداً.
  • تحديد جنس الجنين من حركة الخاتم : قومي بربط خاتم بخيط صوفي، واحمليه فوق بطن المرأة الحامل، فإذا تحرك الخيط إلى الأمام والخلف فهذا يعني أنّ الجنين ذكر، وإذا تحرك بشكل دائري فهذا يعني أن الجنين أنثى.