تشوهات الجنين
تشعر العديد من الحوامل بالقلق والقلق والخوف في الأشهر الأولى من الحمل بسبب احتمالية وجود تشوهات عند الجنين، وقد تشك الحامل في أنّها تعرضت إلى أذى أو جهاز معين، أو فعلت بعض الأمور الخاطئة، أو تناولت طعاماً معيناً قد يؤثر سلباً في جنينها: وذلك لأنّ معدل حالات تشوه الجنين زاد في الأعوام الأخيرة، ولم تعد من الحالات النادرة كما كان الأمر قبل ذلك، لذا سنذكر الأسباب التي تؤدي إلى تشوه الجنين لتبتعد عنها الحامل كسوء التغذية، والأمراض المعدية.
أسباب تشوه الجنين
سوء التغذية
أثبتت العديد من الدراسات أنّ 94% من حالات تشوهات الجنين تحدث في الدول الفقيرة، مما يؤكد على أنّ سوء تغذية الحامل وعدم حصولها على الكالسيوم، وحمض الفوليك يسبب تشوهاً في العمود الفقري.
الأمراض المعدية
إن إصابة الحامل بمرض الحصبة، أو الزهري، أو الجدري، أو الهيربس، أو النكاف، أو ارتفاع درجة حرارة جسمها أكثر من 39 درجة مئوية تحديداً بين الأسبوع الرابع والأسبوع الرابع عشر من الحمل يسبب تشوهات خلقية للجنين.
عمر الأم الحامل
كلما تقدم عمر الحامل ازدادت نسبة التشوه، وتصاب نسبة 30% من المواليد في خلل في الكروموسومات، وفي مقدمتها المنغولية المعروفة باسم التثلث الصبغي 21.
أسباب عامة
- الأدوية والعقاقير الطبية بدءاً من الأسبرين حتى أي فيتامين لا يتم تناوله إلا تحت إشراف الطبيب المختص، بالإضافة إلى عدم الإفراط في استخدام الأصباغ ومستحضرات التجميل، وكريمات التفتيح.
- قرابة الزوجين من الأم أو الأب.
- الأمراض المزمنة؛ إذ يصل معدل الأجنة المصابة بالتشوهات بسبب السكري إلى 10%، وهذه التشوهات تصيب الجهاز الهضمي، أو القلب، أو الجهاز العصبي، أو الكليتين.
- شرب الكحول الذي يسبب تشوهات في الوجه، والتخلف العقلي، وتشوهات قلبية، وتشوهات المفاصل.
- التعرض للإشعاعات تحديداً أشعة أكس.
- التدخين بالإضافة إلى التدخين السلبي منه؛ إذ يؤثر في الحامل بعدة طرق مثل: وفاة الجنين بعد الولادة بفترة قصيرة، أو ولادة الجنين بوزن قليل، أو تعرضها للولادة المبكرة، أو إحداث تشوهات في القلب.
- الإنجاب الاصطناعي الذي يزيد معدل خطر إنجاب طفل مصاب بالتشوهات.
- السمنة؛ تعد النساء الحوامل التي تعاني من السمنة أكثر عرضة لإنجاب أطفال لديهم توشهات في القلب.
نصائح لتفادي حدوث تشوهات للجنين
- السيطرة على الأمراض المزمنة مثل داء السكري ومراعاة عدم تناول البعض من الأدوية.
- وضع حمض الفوليك ضمن برنامج الطعام اليومي.
- تشخيص العيوب الخلقية للجنين في مرحلة مبكرة من الحمل وعمره؛ إذ يمكن علاجها وهو في رحم أمه بين الأسبوعين الثالث عشرة والرابع عشر.