كيف أزيد حجم الجنين بسرعة

كيف أزيد حجم الجنين بسرعة
كيف أزيد حجم الجنين بسرعة

حجم الجنين

حجم الجنين يعد من ضمن المتابعة المستمرة والحثيثة والدائمة لصحة الجنين للاطمئنان عليه، فمتابعة صحة الطفل تبدأ وهو جنين في رحم أمّه، فترتب له الأم برنامجاً دوريّاً للمتابعة مع طبيبها الخاص، فيعمل برنامج متابعة شامل لوضع الجنين، ومن ذلك الحجم المناسب للجنين، ذلك أنّ الوزن والحجم المناسب للجنين له علاقة بصحته المستقبليّة بشكل عام، وهناك عدة سبل وخطوات يمكن للحامل اتباعها لزيادة وزن وحجم الجنين.

طرق زيادة وزن الجنين

  • حسن الاهتمام بالنظام الغذائي بما يضمن توفير ما يقارب 300 سعر حراري بشكل يومي، وذلك لضمان نمو الجنين بشكل سليم.
  • الإكثار من تناول الخضار والفواكه، بما في ذلك الموز، و الحليب ومشتقاته؛ مثل: الألبان والأجبان.
  • تناول اللحوم والبيض؛ بسبب غناهما بالبروتينات التي تعدّ مهمّة وضروريّة لزيادة وزن الجنين.
  • تناول الأطعمة المتضمّنة الدهون الصحيّة النباتيّة، مثل: المكسرات بأنواعها المختلفة، والأسماك، وزيت الزيتون، بالإضافة إلى البذور.
  • الإكثار من شرب العصائر الطبيعيّة للفاكهة، والحرص على البعد عن العصائر الصناعيّة المركبة.

تحذيرات للحامل

  • الأطعمة كثيرة الدسم؛ مثل: اللحوم المحتوية على نسبة من الدهون.
  • الأطعمة المقليّة؛ كالبطاطا المقليّة، والكوسا المقليّة ، والباذنجان.
  • الوجبات السريعة؛ كالسندويشات بأنواعها المختلفة، والشاورما، وستيكات اللحوم وكل ما يعدّ في المطاعم بشكل سريع، لأنّها في معظمها تخالف الكثير من المعايير الصحيّة، كتكرار استعمال الزيوت لأكثر من وجبة، وكذلك تضمنها نسبة عالية من الدهون.
  • شرب المشروبات الغازيّة.

توصيات مهمة لزيادة وزن الجنين

  • الانتظام في تعاطي الفيتامينات التي يصفها الطبيب في فترة الحمل.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ويقصد بالرياضة هنا الرياضة المعتدلة وليس العنيفة، كالمشي بشكل يومي، وممارسة السباحة، ولعبة التنس إن أمكن، فالنشاط البدني الذي تقوم به الحامل يساعد الجنين على النمو بشكل سليم.
  • الحرص على أخذ قسط يومي من الراحة وبشكل كافٍ لما في ذلك من تجديد لنشاط الحامل، واكتساب المزيد من الطاقة، وكل ذلك يعود على الجنين بشكل إيجابي
  • ضرورة تمتع الحامل بالهدوء النفسي، والبعد قدر الإمكان عن العصبية والانفعال، فالجنين يتأثر بما تتأثر به أمّه سلباً أم إيجاباً.
  • ضرورة انتظام المتابعة للطبيب بشكل دوري ومستمر، والإصغاء جيّداً لتوجيهاته.
  • الحرص على استماع الحامل لبعض الأمور المهدئة ولا سيّما القرآن الكريم، وثبت تأثير القرآن الكريم بشكل إيجابي على أنواع من النبات فزاد وتضاعف نموها به، والجنين بكل تأكيد وكما ثبت علميّاً يتأثر إيجابياً بالقرآن الكريم من كل النواحي.