إنّ المرأة الحامل هي في حالة إستثنائية لذلك عليها أن تحافظ طيلة فترة الحمل على صحّتها وصحّة جنينها من خلال اتباع نظام غذائي متوازن عن طريق تناول وجبات صحيّة تحتوي على العناصر الضرورية لتطوّر الجنين وصحّته بالإضافة إلى تجنّب الإكثار من تناول القهوة والشاي والإبتعاد عن التّدخين والمشروبات الكحولية. يجب على الحامل عدم تناول أي نوع من الأدوية إلا إذا وصفها الطبيب ا لذي يتابع الحمل وعدم لبس الملابس الضيقة والأحذية ذات الكعب العالي.
أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التشوهات
- إنّ إصابة المراة الحامل بمرض الحصبة الالمانية يزيد من إحتمال إصابة الجنين بالتخلّف العقلي ومشاكل في الرؤيةمثل إعتام عدسة العين وتكون الماء الأزرق في العين إضافة إلى مشاكل في السمع وعدم نمو الجنين بشكل سليم.
- إصابة المرأة الحامل بالأنيميا أو فقر الدم وهو هبوط معدل هيموجلوبين الدم خلال فترة الحمل واردة كلّما تقدم الحمل بسبب الإحتياج المستمر لمادّة الحديد كلّما إزداد تطور الجنين ويؤثر فقر الدم على زيادة وزن الجنين وتؤثر على تطورة وتؤدي إلى مشاكل عديدة خلال عملية الولادة.
- إن حدوث سكر الحمل يزيد من مخاطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية إضافة إلى إحتمال الموت المفاجئ للجنين داخل الرحم وخطر الولادة المبكرة بما يرافقها من مشاكل في التنفس نتيجة عدم نضج الرّئة عند الجنين إضافة إلى نقص الكالسيوم ونقص سكر الدم عند الجنين . إنّ سكر الحمل يترافق مع إرتفاع الضغط لدى الأم مما يسبب قصور في وظائف المشيمة ويؤدي إلى عدم نمو إلجنين داخل ألرحم.
- يعتبر التدخين من أكثر العوامل التي تؤثر سلباً على الجنين لإحتوائه على مركّبات سامة مثل النيكوتين مما يؤدّي إلى حدوث الإجهاض نقص في وزن الطفل عند الولادة يمكن أن يكون التدخين سبباً رئيسياً في حدوث الموت المفاجئ للجنين إضافة إلى التشوهات الخلقية للأجنة.
- تمنع الحامل في أول الحمل من التعرّض لأي مواد كيماوية تضر بالجنين مثل صبغات الشعر والمواد الكيماوية مثل المنظفات المنزليةحتى لاتؤثر على الجنين في مراحل تطوره الاولى وتؤدّي إلى حدوث التشوهات الخلقية. وتعتبر مادة فرد الشعر أيضاً من المواد الممنوعة الإستخدام خصوصاً في المراحل الأولى من الحمل بسبب تأثيرها السلبي على الحمل.
- إنّ تناول الأدوية بدون إستشارة الطبيب تؤدي إلى مشاكل خطيرة للجنين وإعاقات خلقية للجنين.
- إنّ إصابة المرأة الحامل بالإنفلونزا المرافقة لإرتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى تأخر نمو الجنين بالإضافة إلى معاناة الطفل مستقبلاً من صعوبات في التعلم والتركيز.