الأطفال
الأطفال هم هبة من الله عزّ وجل، فينتظر الوالدين قدوم الطّفل بفارغ الصبر؛ فهو يعطي كلّاً من الأم والأب مشاعر الحب والحنان، والشعور بالمسؤولية، فعلاقة الأبوين بطفلهما لا تشبه ولا يمكن مقارنتها بأي علاقة إنسانية أخرى، لذلك عند معرفة أنّ هنالك حمل يبدأ الأبوين بالتفكير باسم المولود وما إن كان ذكر أو أنثى.
إنّ الطريقة المعروفة بشكل كبير هي السونار الطبي الذي يُظهر نوع الجنين بكل سهولة ولكن بعد ثلاثة أو أربعة شهور من الحمل، فيبقى الأبوان في هذه الأشهر بحالة حيرة وحب لمعرفة ماذا سيكون طفلهما، فيلجآن إلى الطرق التقليديّة القديمة، والتي قد تكون مؤكّدةً في بعض الأحيان.
طرق تقليديّة لمعرفة نوع الجنين
هناك العديد من الطرق التي اعتاد على اتّباعها والإيمان بها الكبار في السن، وهي غير مثبتة علميّاً، ونذكر منها:
- الطريقة الحسابية، ويتمّ جمع عمر الحامل مع شهر ولادتها، فإن كان فردي كان الحمل بأنثى، أمّا زوجي فإن المولود ذكر، فمثلاً إذا كان عمر الحامل 24 عاماً، وتلد بشهر خمسة، يتم جمع 24 +5 = 29، العدد فردي إذاً أنثى، وهكذا.
- ترسبات البول، فيتمّ أخذ عيّنة بول صباحية من المرأة الحامل ووضعها بعبوة شفافة، وتركها بمكانٍ ثابت لمدّة خمس ساعات، ومن ثم مشاهدة الترسبات في البول، فإن كانت الترسبات في أعلى البول دل على الحمل بذكر، وإن كانت الترسبات بالأسفل فإنّها أنثى.
- معرفة حمضية البول باستخدام طرق طبيعية، ومنها: سلق أوراق الملفوف الأحمر لمدّة عشر دقائق، ومن ثم تصفية مائه وخلط كميّة متساوية من ماء الملفوف مع بول المرأة الحامل، فإن بقي لون ماء الملفوف بنفسجي؛ أي إنّه لم يتغير فإن المولود أنثى، وأن تغير وأصبح لون ماء الملفوف أحمر فإن المولود ذكر، وهذه الطريقة تُستخدم أخر الشهر الثاني من الحمل.
- شكل بطن الحامل، فإن كان على شكل كروي خفيف ولا توجد أيّ زيادة في حجم الفخدين والأرداف يكون ذكراً، أما إذا انتفخت الحامل بشكل كبير من جميع الأماكن كالأرداف، والأفخاذ وحتى الوجه فيكون المولود أنثى.
- نوع الأغذية التي تطلبها وتتناولها الحامل، أو ما يسمى بالوحام، فإذا كانت ترغب الموالح والحوامض كالليمون، والمخللات فإنّ ذلك دليل على الذكر، وإن كانت ترغب بأطباق الحلويّات والفاكهة الحلوة كان المولود أنثى.
ننوّه إلى أنّ الله خلق الأرحام ويعلم ما فيها، فإن كان المولود ذكراً أو أنثى فذلك رزق من الله عزّ وجل، ويكفي على الوالدين الدعاء لطفلهما بأن يكون بصحّةٍ جيّدة، ولا يحمل أيّ مرض.