مُنذُ لَحظة اكتِشاف الحمل، تَبدأ المَرأة بالبحَث عن كُل ما هوَ مُفيدٌ لِصَحّتِها وَصَحِّة الجَنين، فَتُكثِرُ من المَأكولات الصحّية وتبتعِد عن كُل ما يَضُر جنينها.
وَمِن المَأكولات المُفيدة لِصَحّة الحامِل والجنين السَمَك، وفي مقالنا هذا سنتعرّف أكثر على فوائد السمك للحامل وجنينها.
السَمَك
السَمَك من الكائِنات البَحريّة المعروفة، يتناولُهُ الإنسان في جَميع أنحاء العالم وَبِكَثرة، وَيحتوي السَمك على عناصِر غِذائيّة مُهِمّة لِجسم الإنسان، فَهوَ غَنيٌّ بالأوميغا3، واليود، والسيلينيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والزِنك، يَتِم اصطياد السّمك وَبيعهِ في المَحال التِجاريّة المُخصّصة لِبَيع المأكولات البَحريّة؛ وهُنالِكَ طُرقٌ عديدة لِتناوُل السّمك، فَمِنهُم مَن يتناولُهُ نيّاً، وَمِنهُم من يُفضّلُهُ مَقليّاً، على البُخار أو مَشويّاً.
والأسماك تتنوّع، فَمِنها الكبير والصغير، الأليف والشَرِس، المُلوّن والباهِت، لَكِن مع اختلافِها فَهِيَ جميعُها تحوي نَفس العناصِر الغذائيّة المُهِمّة لجسم الإنسان، وَجميعُها قابِلٌ للأكل، وَلكِن بالنِسبة للمَرأة الحامِل فَهُنالِكَ أنواعٌ مُعيّنة من الأسماك والمأكولات البَحرية مسموحٌ لَها بِتناوُلِها لأنّها تحتوي على كَمّية أقل من غيرِها من الزِئبق، وَهِيَ:
- الجمبري.
- الكابوريا.
- السّلمون.
- سمك القد.
- سمك السلور.
- سمك البلوق.
- سمك موسى.
- سَمك البلّوط.
فوائد السمك للحامل والجنين
- تشير بعض الدِراساتٌ إلى أنَّ المَرأة التي تأكُلُ السَمَك عِندَ حَملِها تَلِدُ أطفالاً أذكياء.
- تناوُل السّمك في فترة الحمل قد يُقلّل من مخاطِر الوِلادة المُبكِّرة للمرأة الحامِل.
- المَرأة التي تتناول السَمك في فترة الحمل تُنجِبُ طِفلاً بِصحّةٍ ووزنٍ أفضل من طِفل المَرأة التي لا تتناولُ السّمك.
- ينمو الجنين في رَحمِ أُمّهِ بِطَريقَةٍ صحيحة وَصَحّية عِندَ تناوُلِها السمك في فَترة الحَمل.
- عدا أنّ السّمك يحتوي على عَناصر غذائيّة مُهِمّة، فَهوَ أيضاً قليلُ السُّعرات الحراريّة والدّهون، فتناول وَجبة كبيرة من السّمك يؤدي إلى الشّعور بالشَبع بدون الشّعور بالذّنب.
- السّمك مُفيدٌ للقلب، وفي حالة المرأة الحامِل فَهوَ مُفيدٌ لِقلبِها وَلقلب الجنين الّذي ما زَالَ في طَور النّمو.
أمّا المَرأة اللتي لا تُفضّلُ تناول الأسماك أو المأكولات البَحريّة، فَبإمكانَها تناوُل الحبوب التي تحتوي على نفس المعادن والعناصِر الغِذائيّة الموجودة في السمك.
إنَّ تناوُل السّمك باعتدال مُفيدٌ لِصحّة المَرأة الحامِل والجنين مَعاً، وَلكنّ يَجِب الانتباه إلى عدم الإكثار مِن تناوُله، فَمرةٌ أو مرتان في الأسبوع كفيلةٌ لإشباع حاجات الحامِل وجنينِها، فالإكثار مِنهُ قد يكونُ مُضرّاً لاحتوائهِ على الزِئبق، وَكذَلِكَ قد يحتوي السّمك على مُلوّثاتٍ قَد يَنقُلُها مَعهُ من قَلب البَحر. فَقد يَكون البَحر قَد تَلوّثَ نتيجةَ العوامِل المُحيطة، كَعوامل صناعيّة بِفعل البَشَر؛ فالوِقاية خيرٌ مِن قنطارِ علاج.