متى يبدأ نبض الجنين في أي أسبوع

متى يبدأ نبض الجنين في أي أسبوع
متى يبدأ نبض الجنين في أي أسبوع

نبض الجنين

إن من أجمل اللحظات التي يمكن أن يعيشها الزوجان، هي سماع صوت النبضات الأولى للجنين الأولى، فتلك النبضات تترك شعوراً مذهلاً لدى الأم بشأن جنينها الذي ينمو في أحشائها، وينسيها الكثير من آلام الحمل والمتاعب التي صادفتها خلال الأشهر الأولى من الحمل، وفي هذه الفترة من الضروري إخضاع الحامل إلى الفحوص الطبية والمراقبة، التي تظهر مراحل تطور الجنين وصحته وصحة أمه، وتعتبر النبضات الأولى لقلب الجنين من أهم الدلالات التي تبين أن الحمل يسير في الاتجاه الصحيح.

الأسبوع الذي يبدأ فيه نبض الجنين

يمكن سماع نبض قلب الجنين في مرحلة مبكرة جداً، حيث يبدأ النبض منذ الأسبوع السادس في فترة الحمل، ولمراقبة التطور الذي يحدث في قلب الجنين، فإن جهاز السونار فقط هو من يكشف عن ذلك، ومع التقدم في مراحل الحمل، وخاصة في أسبوع الحمل العشرين، فإنه يمكن سماع دقات قلب الجنين عن طريق الأدوات المختلفة كسماعات الطبيب مثلاً.

كما يمكن في ذلك الأسبوع القيام بعمل مخطط لقلب الجنين، لزيادة الاطمئنان على صحته، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطبيب لسماع صوت دقات قلب الجنين من خلال السماعة الطبية، ومن هذه العوامل مدى سمك جدار البطن، ومدى مهارة الطبيب في ذلك، أو وجود ضوضاء في المكان تعيق من عملية سماع النبض بدقة.

في الأسبوع السادس من الحمل، فإن نبضات قلب الجنين تكون خفيفة جداً، حيث تبلغ نحو مئة نبضة في الدقيقة الواحدة، وهذا المعدل يزداد تدريجياً خلال فترة الحمل إلى أن يصل إلى الأسبوع الثاني عشر، ففي هذه المرحلة يبدأ معدل النبض بالاستقرار، ويجب على الأم الخضوع للمراقبة الصحية الدورية، وذلك لمراقبة التطور الحاصل في نبض الجنين في كل أسبوع من الحمل للاطمئنان من عدم وجود أية مشاكل صحية.

معدل نبض الجنين غير الطبيعي

في حال تم الكشف عن نبض الجنين وتبين أن نبضه غير طبيعي، فيجب على الأم في مثل هذه المواقف أن تقوم بالاهتمام بالتغذية بشكل أكبر، وخاصة تناول الكمية المطلوبة من المكملات الغذائية، والنوم على الجنب، والحصول على الكميات الكافية من الأكسجين، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص.

وفي بعض الأحيان يتطلب من الأم البقاء في المشفى إلى أن يتحسن معدل النبض، أما إذا استمر معدل النبض بالانخفاض، رغم اتباع كافة الإجراءات السابقة الذكر، فمن الضروري القيام بالمزيد من التحاليل الطبية، لمعرفة مدى خطورة ذلك على الجنين وصحته، وإذا استدعت الحالة، فإنه يمكن السماح بتعجيل الولادة لإنقاذ حياة الجنين.