الجنين في الأسبوع السابع عشر
على الرغم من كل المتاعب التي تمر بها المرأة خلال فترة حملها سواء إن كانت صحية أو نفسية، إلّا أنّها تعتبر أجمل مراحل حياتها ابتداءً من اللحظة التي تكتشف فيها بأنّها حامل إلى حين ولادة طفلها ومشاهدته يتنفس بين يديها، والحمل الطبيعي هو الذي تكون مدته تسعة أشهر، ولكبل شهر منها تطورات مختلفة تطرأ على الأم والجنين، فكيف يكون الجنين في الأسبوع السابع عشر من الحمل وما هي التغيرات التي تطرأ عليه وعلى والدته في هذا الأسبوع؟
تطوّرات ونموّ الجنين
- يبلغ طول الجنين في هذا الأسبوع ما يقارب 13 سم، أمّا وزنه فيصل إلى 140 غرام تقريباً.
- تنمو المشيمة التي تمد الجنين بالغذاء والأكسجين وكذلك تخلصه من الفضلات الموجودة بجسده، وتصبح في هذا الأسبوع مليئة بالآلاف من الأوعية الدموية.
- تتكون الدهون أسفل الجلد، وتكمن أهمية هذه الدهون في الحفاظ على درجة حرارة الجنين بعد ولادته، وتُمثّل هذه الدهون ما نسبته 2% إلى 6% من وزن الجنين عند ولادته.
- يبدأ الجنين بسماع الأصوات ولا سيما العالية، والتي بدورها تجعله يحرك يديه ليغطي بها أذنيه عند سماعه لصوت عالي مزعج.
- يبدأ الجنين أيضاً بممارسة حركات طبيعية وهادفة، فعندما تلجأ الأم إلى فحص الدوبلر لتسمع دقات قلبه، فإنّ جنينها يتحرك بعيداً عن مكان وضع الجهاز، لأنه بدوره يصدر صوتاً مزعجاً.
- تتطوّر براعم التذوق لدى الطفل، فيستطيع هنا أن يميز ما بين الطعم الحلو والمر أو حتى اللاذع.
- يصبح أيضاً نشيطاً جداً، فيعمل على تحريك رأسه وذراعيه إضافةً إلى أرجله باستمرار.
تغيّرات للأم
تطرأ على الحامل الكثير من التغيرات الجسدية الداخلية واخرى خارجية تظهر على الجسم، ومنها:
- يكبر حجم الثديين، لأنه يصل إليهما المزيد من الدم كما تظهر الأوعية الدموية فيهما من تحت الجلد بشكل واضح، إضافةً إلى حجم الغدد التي تقوم بإنتاج وإفراز الحليب، وما يرافقه من زيادة في حجم الحلمات ويصبح لون الجلد المحيط بهما داكناً.
- التعرض للإصابة بنزيف في مناطق مختلفة من الجسم كالأنف واللثة، نتيجةً لزيادة معدل الدورة الدموية.
- سوف تبدأي تشعرين بحركة واضحة لجنينكِ، تشبه حركة الفراشة لخفتها وجمالها.
- الإصابة ببعض الألم وتحديداً في منطقة البطن وأسفل الظهر، نتيجةً لزيادة حجم الرحم الذي يؤدي إلى تمدد الأربطة في البطن لاستيعاب الرحم.
- تصبحين في هذه الفترة معرضة للنسيان أكثر من أي وقت آخر، نتيجةً لاضطراب في هرمونات الحمل.