كيف أتأكد من صحّة الجنين
من أكثر الأمور التي تقلق الأم في فترة حملها، هي المحافظة والاطمئنان على صحّة جنينها، والخوف من أن يصاب بأي مكروه قد يتعرّض له، أو إصابته بأي مرض يصيب الجنين وهو في بطن أمه، كالأمراض الوراثية، أو الأمراض التي تنتقل من الأم إلى الجنين في فترة الحمل، لذلك يتوجب على كل أم أن تقوم بالمتابعة الدورية والمستمرة لحملها، حتّى تتجنّب حدوث أي عارض قد يصيب جنينها، فعند معرفة حصول أي خلل في الجنين وهو في بطن أمه، يمكن السيطرة عليه والتخلص منه، لذلك تنصح الأم بالاهتمام بنوعية الأغذية التي تتناولها أثناء فترة الحمل، ويجب عليها التركيز على الأغذية التي تفيدها وتفيد جنينها، وتجنّبها تناول أي نوع من أنواع الأدوية إلّا باستشارة طبيبها، والقيام بكل أمر يكون فيه فائدة لجنينها، والابتعاد عن كل الأضرار التي قد تؤدّي إلى حدوث خلل عند الجنين.
الإجراءات
يجب على الأم أن تتابع وضع جنينها الصحي مع الدكتور الخاص بها، وذلك عن طريق زيارته بشكل شهري، حتّى يتمّ الاطمئنان على صحّة الجنين، عن طريق قيام الطبيب بعدّة أمور منها:
- فحص الحركة التي يقوم بها الجنين داخل رحم أمه، والاطمئنان على أن هذه الحركة طبيعية ولا توجد فيها أي خلل.
- فحص سير نمو الجنين، والمعدّل الذي ينمو به الجنين داخل رحم أمه.
- الاطمئنان على نبضات قلب الجنين، عن طريق استخدام الطبيب لسماعة.
- رؤية الجنين وجميع أعضائه، عن طريق التلفاز أو ما يسمى بالسونار، الخاص برؤية الجنين.
- قد يطلب الطبيب من الأم في بعض الحالات، القيام بعدّة فحوصات مخبرية، لاطمئنان بشكل أفضل على صحّة الجنين.
هناك العديد من النساء اللواتي يحتجن لعمل فحوصات خاصة، ومراجعات مكثفة ومستمرة للطبيب المعالج، عند إصابتهن بعدد من الأمراض التي تحتاج لمتابعة خاصة كضغط الدم والسكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة، ففي هذه الحالات تكون المرأة بحاجة إلى عمل فحوصات مخبريه بشكل دوري ومنتظم، لتجنب حدوث أي خلل أو نقل لهذا المرض من الأم إلى الجنين.
تستطيع الأم أن تطمئن بشكل يومي ومستمر لجنينها، وذلك عن طريق حركة الجنين التي تشعر بها الأم، ويجب أن يتحرك الجنين في بطن أمه مرتين عل الأقل في اليوم الواحد، ففي حالة مر يوم ولم تشعر الأم بوجود حركة معتادة لجنينها، عليها في هذه الحالة التوجه بشكل فوري إلى طببيها الخاص، للاطمئنان على الوضع الصحي للجنين.