الطفل الرضيع
الطفل الرضيع هو كل طفل لم يتجاوز السنتين، حيث يعتمد خلال هذه المرحلة على الحليب كغذاء أساسيّ، ثمّ تتمّ إضافة بعض الأطعمة بشكلٍ تدريجيّ إلى وجباته، علماً بأنّه لا يستطيع التعبير عن مشاعره أو انفعالته بالكلام، لذلك يلجأ للاعتماد على البكاء في التواصل مع المحيطين به، وفي هذا المقال سنعرفكم على أسباب بكائه.
ما سبب بكاء الطفل الرضيع
الجوع
تعتمد معدة الطفل الرضيع على الحليب لأنّه سريع الهضم، وبالتالي فإنّه يحتاج إلى رضعة كلّ ثلاث ساعات على الأكثر، ومن الممكن أن تكون وجبة الرضاعة صناعيّة أو طبيعيّة.
الرغبة في النوم
عادةً ما يبكي الرضيع عند شعوره بالنعاس، حيث يبدأ بفرك عينيه، أو أذنيه بيديه، لذلك لا بدّ من تهيئة الجوّ الملائم والمساعد على النوم، مثل تغيير ملابسه، وتخفيف الإضاءة، ووضعه في السرير مع لعبته المفضّلة.
الرغبة في تغيير الملابس
عادةً ما يبدأ الطفل بالبكاء عندما يصاب بالبلل، أو يشعر بعدم نظافته، لذلك لا بدّ من تفقّد نظافة حفاظته، وتغييرها بأخرى بشكلٍ منتظم.
الشعور بالانتفاخ والغازات
يبكي الطفل الرضيع بشكلٍ متواصل عندما يشعر بوجود الغازات، والانتفاخ، لذلك لا بدّ من تقديم رضاعة من الأعشاب المهدّئة له، مثل اليانسون، وغيره، بالإضافة إلى استشارة الطبيب، والابتعاد عن تناول الأطعمة التي تزيد من انتفاخه؛ لأنّها تنتقل مع الحليب إليه، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة ما يأتي: ورق العنب، والكرنب، والبقوليات.
الرغبة في أن تحمله الأم
يرغب الرضيع بالإحساس بالمحبة، والحنان، وتلقّي العناق، والقبلات، ليشعر بالراحة والأمان، إلا أنّه يجب تجنّب تعويده على الحمل؛ لأنّه سيرغب دائماً في ذلك.
الشعور بالبرد أو بالحر
التأكّد من مناسبة ملابس الرضيع لحالة الجو، حيث تكون ثقيلة في البرد، وخفيفة في الحر، للتأكد من أنها غير مبللة بالعرق، وأنها لا تضايقه.
الشعور بالألم
عادةً ما يشعر الرضيع بالألم في مرحلة التسنين، لهذا لا بدّ من تسكين وجع الأسنان من خلال استخدام الجِل المسكّن للآلام، أو من خلال إعطائه ملعقة مسكنة للألم، وخافضة للحرارة، وينصح بفحصه جيّداً، للتأكّد من عدم شعوره بالألم نتيجة كدمة ما، وتبديل ملابسه، وإعطائه حماماً دافئاً.
طرق أخرى لمنع الطفل من البكاء
- تدليكه بزيت اللافندر، لأنه يساعد على الاسترخاء.
- تقديم مغلي بعض الأعشاب، مثل النعناع، واليانسون.
- أخذه في نزهة سريعة في الحديقة.
- الجلوس برفقته في الهواء الطلق.
- هز الرضيع في كرسي الأطفال، أو على يديك.