طعام الرضيع
يعتبر حليب الأم هو الطعام الأساسيّ والوجبة الرئيسيّة للطفل الرضيع، وقد أوصت منظمة الصحّة العالمية بضرورة عدم إطعام الطفل أي شيء غير الحليب حتى عمر ستة شهور، في حين يمكن إطعامه بعض الأطعمة الطريّة سهلة المضغ بعد هذا العمر حسب مؤشّرات محدّدة سنذكرها بشيء من الإيجاز في هذا المقال، في حين أنّ موضوعنا الرئيس هو تغذية الرضيع من عمر يوم حتى عمر سنتين.
كيفية تغذية الرضيع
عمر يوم حتى ستة أشهر
يجب إطعام الطفل حليب الأم فقط، أو بدائله الآمنة؛ علماً أنّ حليب الأم أفضل للطفل والأم معاً، وتجدر الاشارة إلى أنّ بعض الأمهات يجدن رغبة واضحة لدى الطفل بتناول الطعام العاديّ في عمر أربعة شهور، وفي هذه الحالة يمكن تحضير بعض الأطعمه البسيطة كالخضار المسلوقة والفواكه المهروسة، مع ضرورة التركيز على المؤشّرات الآمنة حول قابليّة الطفل للبدء بتناول الأطعمة المهروسة، ويمكن حصر هذه المؤشّرات في ما يأتي:
- زيادة وزن الطفل إلى الضعف.
- القدرة على رفض الغذاء وإغلاق الفم.
- القدرة على الجلوس باعتدال مع التحكّم بالرأس والرقبة.
- محاولة التقاط الطعام الذي يأكله الآخرون.
عمر سبعة إلى تسعة أشهر
يجب استمرار الأم بإرضاع الطفل، إلى جانب إطعامه الفواكه بيده، مع البدء بمحاولة إعطائه المياه في الكوب بدل الببرونة، وهكذا ينتقل طعام الطفل من الأطعمة المهروسة إلى الطبق تدريجيّاً، سيما عند ظهور بعض الأنياب والأسنان المساعدة على المضغ.
عمر عشرة شهور إلى سنة
يبدأ الطفل بتناول الطعام بنفسه باستخدام الملعقة البلاستيك والطبق الخاص به، سيما أنّه قادر على الجلوس بمفرده، ومن الأطعمة المفيدة التي يمكن تقديمها له الأرزّ، والجبنة، وفي حال رغبت الأم بفطامه عليها أن تقدّم له الطعام بأدوات الكبار.
عمر سنة إلى سنة ونصف
يبدأ الطفل في هذه الفترة من عمره بالتعبير عن الجوع، والعطش، والشبع، وبإمكانه تناول الطفل دون الجلوس على الكرسيّ، ومن الأطعمة التي يمكن تقديمها له اللحوم، والبيض، واللبن البقريّ.
عمر سنة ونصف إلى سنتين
يبدأ الطفل بنطق بعض العبارات التي تشير إلى حاجته إلى الطعام، أو الاكتفاء منه، أو الرغبة في المزيد، علماً أنّ إدخال أنّ طعام جديد يتطلّب مراقبة الحساسيّة، والتقيّؤ، والإسهال، مع ضرورة تجنّب الأطعمة المسبّبة للاختناق بالمكسّرات، والبطاطس، والفشار، والزبيب، والحبوب الجافّة.