علاج السعال للرضع

علاج السعال للرضع
علاج السعال للرضع

السعال عند الرضع

يكون الرضيع خلال الفترة الأولى من حياته ضعيف المناعة، وغير قادر على مقاومة أيٍّ من مسببات الأمراض، التي قد تهاجم جسمه وتجعله عرضةً للمرض والضعف البدنيّ، مما يشكل خطورة على حياته في بعض الحالات التي يصعب علاجها، ومن أكثر هذه الأمراض انتشاراً بين الرضع هو السعال، و قد يأتي السعال مرافقاً لبعض الأمراض؛ كالبرد أو الزكام، إلا أنه كثيراً ما يظهر وحدَه دون أعراض أخرى، مرافقةً له نتيجةً لتراكم البلغم في الجهاز التنفسي للطفل، فيكون السعال الطريقة الوحيدة لإخراج البلغم من الجسم الشعور بالراحة.

طرق علاج السعال للرضع

غالباً ما يتجنب الأطباء وصف الأدوية للرضع حتى في الحالات المرضية، وذلك تجنباً لتأثيراتها الجانبية التي قد تضر بالرضيع وتحدث مشاكل أخرى نحن في غنى عنها، إلا في حالات السعال المستعصية، حيث يضطر الطبيب إلى اتباع العلاج بالأدوية حفاظاً على حيلة الرضيع، ويكون العلاج الوحيد المتوفر هو اتباع الطرق التقليدية والمنزلية للتخلص من السعال، ومن هذه الطرق.

زيت الزيتون

روي عن سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- بأنه كان يتداوى بزيت الزيتون من الأمراض، وذلك من خلال دهنه أو أكله، إذ يمكن الاستفادة من زيت الزيتون في علاج سعال الرضيع من خلال إحدى الوسائل التالية:

  • تدفئة زيت الزيتون، وتدليك صدر الرضيع به من الأسفل إلى الأعلى، للمساعدة على إخراج البلغم منه.
  • تنقيط بضع قطرات من زيت الزيتون في فم الطفل.
  • قص ورقة جريدة بحسب حجم صدر الطفل، ودهنها بزيت الزيتون، ثم تدفئتها قليلاً على حرارة الغاز المنخفضة، ووضعها على صدر الرضيع تحت ملابسه طوال الليل.

يمكن تكرار واحدة أو أكثر من الطرق السابقة يومياً حتى توقف السعال لدى الرضيع.

التبخير

يساعد استنشاق الرضيع للأبخرة الساخنة على طرد البلغم من الرئتين والقصبة إلى خارج الجسم، وذلك من خلال اتباع أحد الطرق التالية:

  • أجهزة التبخير، تتوفر أجهزة التبخير في الصيدليات مع مادة ملحية خاصة بها، ويقوم مبدأ عملها على وضع المادة الملحية في الجهاز مع وصلة بالكهرباء، حتى تتبخر صعوداً نحو الأنبوب الذي يثبت على أنف الطفل، مع ترك الطفل يستنشق أكبر جزء من البخار.
  • التبخير بالأعشاب، يساعد البخار المتصاعد من اليانسون أو البابونج في التخلص من السعال، وذلك من خلال غلي وعاء كبير من البابونج مع تركه مغطى لحفظ البخار به، ثم رفع الغطاء وتقريب الرضيع منه، للحرص على استنشاقه أكبر قدر من بخار البابونج.
  • الحمام الساخن، وذلك من خلال ترك المياه الساخنة مفتوحة في الحمام، حتى يملأ بخار الماء الحمام، وإدخال الطفل الرضيع إلى الحمام لبعض الوقت.