الإسهال عند الرضّع
هنالك الكثير من المَشاكل التي تُواجه الرضّع في شهور حياتهم الأولى، وأهمّها حدوث اضطراباتٍ في الجهاز الهضمي كالإسهال؛ وهو يعني خروج براز سائل ذي رائحة كريهة من الطفل أكثر من المُعتاد خلال اليوم نتيجة الإصابة بإحدى الجراثيم في المعدة أو نتيجة لتغيّر بيولوجي في جسم الرّضيع كبروز الأسنان، وأخطر أنواع الإسهال هو الذي يكون مُصاحباً بالتقيؤ وارتفاع درجة الحرارة.
عند تَعرّض الرضّع للإسهال لا بُدّ من إيجاد حلول سريعة له، وذلك كي لا يفقد السوائل والأملاح من جسمه التي تجعله يُعاني من مشاكل صحيّة أخطر من الإسهال.
أعراض الإسهال الناتج عن جرثومة
- التعب الشديد يظهر على الرّضيع مع البكاء المُستمر نتيجة الشعور بالألم.
- رفض الرّضاعة بشكلٍ كبير، فشهيّته تُصبح أقل.
- جفاف الفم، ونقصان في عدد مَرّات التبوّل.
أسبابه
- تناول أطعمة أو حليب مُلوّث بأحد أنواع الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات.
- بداية بروز الأسنان.
- تقديم الحليب الصناعي للرضيع؛ فهنالك أنواع تؤدّي للإسهال بسبب تركيبتها غير الملائمة للرّضيع.
- الحساسية من بعض أنواع الأغذية.
- تناول الكثير من الأدوية، وخاصّةً المضادّات الحيوية منها.
- الإصابة بأحد الأمراض المختلفة كالإنفلونزا، والتهاب الأذن الوسطى، وغيرها من الأمراض غير المعويّة.
طرق الوقاية منه
- الابتعاد عن إعطاء الرّضيع أيّ نوعٍ من الأطعمة قبل بلوغه الشهر السادس.
- غسل اليدين جيداً قبل إطعام الطفل، وكذلك يجب على الأم غسل ثدييها جيّداً قبل عملية الإرضاع الطبيعي.
- معالجة الطفل في حال إصابته بأحد أنواع الالتهابات الجرثومية.
- تجنّب إطعام الطفل الحلوى بكثرة.
- تعقيم اللهاية كلّ ساعة تقريباً، وكذلك يجب تعقيم الأواني والأكواب الخاصّة بالرضيع، وذلك بنقعها بالماء المغلي لمدّة خمس دقائق.
- إعطاء الطفل مطعوم مضاد لبكتيريا السالمونيلا والتي تُعتبر سبباً للإسهال والإصابة بحُمّى التيفوئيد.
طرق علاجه
- زيادة عدد مرّات الرّضاعة الطبيعية من ثدي الأم، كون الحليب الطبيعي يزيد من مناعة الطفل كما أنّه يُزوّد الجسم بالسوائل.
- إن كان الطفل الرّضيع يعتمد في تغذيته على الحليب الصناعي، يجب اعتماد أنواع الحليب التي لا تحتوي على مركّب اللاكتوز.
- إعطاء الرضيع محلول تعويض السوائل بالكميّة التي يُحدّدها الطبيب، كما يجب إعطاؤه المزيد من الماء.
- في حال كان الرضيع فوق سن الستة شهور، يُفضّل أن يُعطى الكثير من العصائر الطبيعية المجهّزة بالبيت كونها تُعوّضه ما فقده من سوائل وفيتامينات.
- مراجعة الطبيب في حال استمرّ الإسهال لأكثر من ثلاثة أيّام؛ وذلك لأنّ الرضيع قد يحتاج إلى تعويض بالسوائل عبر الوريد.