نوم الرضيع
هُنالِكَ دائماً الكثير من الأمور التّي تشغل بال الأم الجديدة بما يتعلق بطفلها، من الحليب الذّي يتناوله وإلى وضعيّة النوم المُناسبة لهُ، فالأشخاص من حولها لا يلبثون يُقدمون لها النصائح حولَ وضعية النوم فمنهم من يقول بأنَّ الطفل يجب أن ينام على بطنه وآخرون يقولون على ظهره، مِمّا يضع الأم في حيرةٍ من أمرها، لذلِكَ عليها معرفة أفضل وضعيّة لنوم الرضيع حتّى يطمئن قلبها وتُقدم لهُ أفضل رعاية.
أفضل وضعيّة لنوم الرضيع
تُعد وضعيّة النوم على الظهر أفضل وضعيّة لنوم الأطفال وأكثرها أماناً وذلِكَ وفقاً لكثيرٍ من الأبحاث وآراء الأطباء، مع أنَّ البعض قد يقلق من اختناق الطفل في حال استفراغه وعدم مقدرته على تحريك رأسه ليشعُر بتحسُن، ولكن هذهِ المخاوف تبقى مخاوف ولا تحدُث على أرض الواقع إلّا نادراً ما ندر.
يبقى النوم على الظهر هوَ الأفضل وبالإمكان تفادي مُشكلة الاستفراغ عن طريق وضع وسادة بشكلٍ مائل أسفل رأسه، بالإضافة إلى أنَّ النوم على الظهر يحمي من خطر الاختناق بالوسادة أو الفرشة، ففي حال النوم على البطن قد يتعرّض الطفل لخطر الاختناق.
عندما يبدأ الطفل بالانقلاب على بطنه من تلقاء نفسه على الأم ألّا تقلق من هذا الأمر، ففي هذا العمر يبدأ الطفل بالاعتماد على نفسه بشكلٍ أكبر وسيقوم بتغيير وضعيته عندما يرغب بذلِك، ولكن ومع ذلِك على الأم مُراقبة صغيرها لتفادي أية مخاطر قد تحدُث كسقوطهِ عن السرير أو عدم مقدرته على تعديل وضعيّة نومه.
يعتقد البعض بأنّهُ لا بأس من وضع الطفل على جانبه أثناء النوم، ولكن تُعد هذهِ المقولة خاطئة إلى حدٍّ كبير فمن الأفضل أن يتم وضع الطفل على ظهره لتفادي مُتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
بعض الأمور لينعم الطفل بنومٍ هانىء
- وضع وسادة مائلة أسفل رأسه، ويجب أن تكون هذهِ الوسادة مُخصصة للأطفال بحيث لا تكون مُنخفضة جدّاً أو مُرتفعة جدّاً.
- تقميط الطفل جيّداً، ويجب أن يكون التقميط عن طريق لف اليدين جيّداً، وترك الأرجُل براحة أكثر حتّى لا يشعُر الطفل بانزعاج أو ضيق.
- إبعاد أية أشياء صلبة زائدة عند مكان نوم الطفل حتّى لا يتعرّض للاختناق أو الانزعاج من وجودها بقربه، والاكتفاء يتغطيته ببطانيّة مُناسبة للطقس.
- جعل الإضاءة مُناسبة ومُريحة للطفل، والحرص على جعل الحرارة مُناسبة بحيث تكون مُعتدلة.
- إلباسه ملابس قُطنية ومُريحة والابتعاد عن الملابس الضيّقة والمصنوعة من النايلون أو الصوف الذّي يؤدّي للشعور بالحكة.