كيف أبدأ إطعام طفلي الرضيع

كيف أبدأ إطعام طفلي الرضيع
كيف أبدأ إطعام طفلي الرضيع

إطعام الرضيع

يبدأ الطفل حياته معتمداً على نوعٍ واحد من الأطعمة ألا وهو الحليب، ولكن مع بلوغ الطفل الشهر الرابع من العمر تبدأ الأم بالشعور بالحيرة اتجاه أيّ الأطعمة هي الأنسب لطفلها؛ فالطفل الرّضيع يحتاج إلى بعض المكوّنات وبكميّاتٍ مُحدّدة يصعب تحديدها دون العودة إلى ذوي الاختصاص، لذلك تحاول بعض الدول خلال مراجعة الأم لمراكز رعاية الأمومة والطفولة توعيتها لبعض الأطعمة أو المكمّلات الغذائية التي يجب عليها أن تُطعمها لطفلها.

إنّ الطفل حسب حالته الصحيّة وتاريخه الطبّي يحتاج إلى أنواعٍ خاصّة من التغذية؛ فأطفال الخداج مثلاً وحالات الـ PKU تحتاج إلى اتباع برامج تغذية خاصّة تتطلّب من الأم العناية الفائقة.

البدء في إطعام الرضيع

  • يمكنك البدء بإطعام طفلك عندما يُظهر استعداداً لتناول الطعام، ويظهر ذلك في تذوّقه عند الشهر الرابع من العمر، فالتذوق مهم؛ لأنّه يسمح بالانتقال من الغذاء السائل إلى الغذاء الصلب.
  • عليك البدء بتقديم الأطعمة الصلبة قبل السائلة وبكميّاتٍ قليلة، وتزداد الكميّة تدريجياً حتى تصل إلى الكميّة التي تصلح أن تكون وجبة، والتي تختلف من طفلٍ إلى آخر، وننوّه إلى أنّه يجب أن يتناول الطفل الحليب إلى جانب هذه الأغذية، وعادةً ما يكون عمر الطفل في هذه المرحلة أربعة أشهر وحتّى الشهر السادس من العمر.
  • قد يتناول الطفل الخضروات والفواكه المهروسة بالملعقة ليتقبّل فكرة البلع، وطفل السبعة أشهر إلى التسعة أشهر يكون في مرحلة طعام الإصبع؛ أي يمكنه أن يمسك طعامه بيده ويتناوله، وفي هذه المرحلة يستطيع الطفل أن يأكل من طعام المنزل، وعندما يصل إلى عمر الثمانية أشهر وحتى عشرة أشهر -وهو سنّ ظهور الأسنان- تُصبح لدى الطفل القدرة على تناول الطعام الأكثر صلابة لتتطوّر قدرته على المضغ.
  • في نهاية السنة الأولى يكون بمقدور الطفل تناول أصناف الطعام عموماً، كما يُصبح قادراً على تناول طعامه بمفرده وتتطوّر قدرته على البلع والمضغ؛ وذلك يعود لتطوّر جهاز الطفل العصبي والهضمي، وظهور الأسنان، وربّما اكتمال الأسنان عند الطفل؛ لأنّ التسنين يختلف من طفلٍ لآخر.
  • يجب أن تُراعي الأم تقليل استخدام البهارات والملح، وإضافة الوجبات وبشكلٍ تدريجيّ لحصة الحليب التي اعتاد على تناولها الطفل، وتنويع الأطعمة لتكسبه قدرةً عالية على التذوق، وعليها أن تُعزّز قدرته على التمييز بين المذاقات المختلفة، وأن تُحاول قدر المستطاع أن تكون الوجبة طازجةً حتى يستفيد منها الطفل دون أن تفقد فوائدها بالتبريد وتكرار التسخين.