نبتة اللويزة
تعرف اللويزة بأنّها عبارة عن نبات يتميّز برائحة عطرية، وينمو بشكل كبير في مناطق أمريكا الجنوبية وحوض البحر الأبيض المتوسط، ويتراوح ارتفاع هذه النبتة ما بين مترين وستة أمتار، وتتم الاستفادة من أوراق هذا النبات وقممه المزهرة في صنع الأنواع المختلفة من الدواء، كما يتمّ استعمال هذه النبتة في مجالات متعددة من الحياة، ومن ضمنها تحسين صحّة الرضيع وتقويتها، وسنقوم في هذا المقال بالحديث عن أهمّ فوائد نبتة اللويزة للرضيع.
فوائد نبتة اللويزة للرضع
فوائد نبتة اللويزة للرضع كثيرة ومنها:
- التخلّص من الطفح الحفاظي، والذي يعرف أيضاً بالتهاب الجلد الحفاظي، ويتمّ ذلك بمسح سطح جلد طفلكِ بقطعة من القطن المبلل بشاي اللويزة، وبعدها تترك المنطقة لمدّة ربع ساعة حتى تجف وحدها، وتشطف بالماء الفاتر.
- تقوية جهاز المناعة عند الرضيع.
- تحسين المزاج عند الرضيع: حيث تسهم نبتة اللويزة في التخلّص من مشاعر التوتر والقلق، وتساعد على تهدئة الجهاز العصبي المركزي عند الرضع، الأمر الذي يبعث إحساساً بالاسترخاء والراحة.
- الحفاظ على صحّة الأمعاء: يؤدي تناول الرضيع لعشبة اللويزة إلى التخلّص من أمراض الأمعاء.
- التخلّص من اضطرابات الجهاز الهضمي.
- علاج مشاكل الانتفاخ والتقلّصات التي تحدث في البطن.
- علاج حالات الإسهال والقئ عند الرضع.
- زيادة امتصاص العناصر الغذائية عند الرضع، ممّا يحسّن من صحتهم.
- التخلّص من الديدان والسموم في المعدة.
- تخفيف حالات الاحمرار والآلام التي قد تحدث في الفم نتيجة لأسباب مختلفة، كتقرّحات الفم.
- مسكنة للآلام، حيث تحتوي نبتة اللويزة على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، والتي تلعب دوراً مهماً في التخلص من الآلام، واللويزة علاج فعال لحالات البرد والإنفلونزا.
- تخفيض درجة حرارة الجسم أثناء نوبات الحمّى.
- التخفيف من حالات التهاب الجيوب الأنفية والصداع النصفي.
- التخلّص من البلغم الموجود في الحلق.
- التخلّص من حالات السعال الشديدة.
- الحماية من الإصابة بالتشنّجات المصاحبة لارتفاع درجة حرارة.
- تنشيط عمل الكبد.
- علاج مرض الملاريا.
- علاج التهابات الجلد.
يفضّل عدم الإفراط في تناول عشبة اللويزة، حيث إنّ الإفراط في تناول أي عشبة قد يسبب آثاراً سلبية، ومن أهم الآثار التي قد يسببها الإفراط في تناول هذه الشعبة هو حدوث ارتخاء في العضلات الملساء للرضيع، ممّا يتسبب في جعلهم يتبولون بصورة لا إرادية، لذلك ينصح بعدم تناول هذه العشبة للأطفال الذين يتبوّلون بشكل لا إرادي، وأيضاً يفضّل عدم إعطائها للأشخاص الذين يعانون من ضعف جنسي.