علاج زكام الرضيع

علاج زكام الرضيع
علاج زكام الرضيع

زكام الرضيع

يُصاب الأطفال الرضع بالتهابات بمجرى التنفس والحلق والأنف والفم، كما يُصابون بالزكام وكثرة السعال والعطس نتيجة إصابتهم بالفيروس، مما يجعل عملية التنفس لديهم صعبة فلا يتمكنون من الرضاعة، ومن الطبيعي أن يتعرض الطفل للإصابة بالزكام ثماني مرات بعامه الأول؛ لأن جهاز المناعة لديه ليس قوياً كفاية وما زال بمرحلة النمو.

الزكام من الأمراض المعدية غير الخطيرة والشائعة خاصة بفصل الشتاء، وسنتعرف أكثر عن أسباب الإصابة بالزكام لدى الرضع وطرق الوقاية منه وعلاجه.

أعراض إصابة الرضيع بالزكام

  • يشعر الرضيع بتعب فيكون قليل الحركة.
  • يُصاب بألم بالبلعوم.
  • يصاب بالسعال والاحتقان والعطاس وسيلان بالأنف واحمرار بالعيون.
  • يفقد الرضيع شهيته.
  • إصابته بتضخم بالغدد اللمفاوية.
  • تغير صوته وانخفاضه بحيث تشعر الأم بوجود بحة بصوته.
  • ارتفاع بدرجة حرارته.

طرق وقاية الرضيع من الزكام

  • ضرورة وضع الطفل بمكان دافئ بفصل الشتاء وتدفئته بشكل جيد.
  • تجنب الاقتراب من الرضيع من قِبل الأشخاص المصابين بالزكام.
  • تجنب التدخين عند الرضيع.
  • تجنب استخدام المنشفة الخاصة بالطفل لأكثر من يوم.
  • عدم المُبالغة برش المعطرات على ملابس الرضيع مما قد يتسبب بإصابته بالحساسية ثم بالزكام.
  • تهوية الغرفة المتواجد بها الطفل بشكل يومي.

علاج مرض الزكام

  • الحرص على إرضاع الطفل (رضاعة طبيعية) ثلاث مرات باليوم على الأقل، لأن حليب الأم يعزز مقاومة الطفل ويحتوي أيضاً على مضادات للأمراض.
  • استخدام غسول الأنف (المحلول الملحي).
  • وضع الرضيع بشكل عامودي حتى لا يشعر بالاختناق نتيجة تراكم المخاط.
  • دهن أنف الرضيع بالقليل من الفازلين لترطيبه.
  • وضع الرضيع بالماء الدافئ يخفض من درجة الحرارة بجسمه، كما أنه يقلل من ألم العضلات، وتجنب استخدام الماء البارد.
  • ترطيب غرفته بالبخار.
  • تجنب إعطائه أدوية السعال إلا باستشارة طبيبه.
  • الإكثار من إعطائه السوائل كالماء والعصائر الطبيعية التي تساعد على زيادة الرطوبة بالجسم.
  • ترك الرضيع ينام لمدة كافية.
  • إعطاء الطفل خافض للحرارة إذا كان عمره يزيد عن ثلاثة أشهر مع قراءة النشرة الدوائية.

وقت استشارة الطبيب

  • إذا لم تشعر الأم بتحسن طفلها خلال 3 أيام واستمرت درجة حرارته بالارتفاع، وذلك لتجنب إصابته بالتهابات الجيوب الأنفية.
  • في حال أصبحت درجة حرارته طبيعية ولم تشعر الأم بتحسن طفلها، لتجنب إصابته بالالتهابات الأنفية التحسسية.
  • إذا واجه الطفل صعوبة بالتنفس وسعال بشكل كبير مصحوب مع البلغم والتقشع.
  • إذا وصلت درجة حرارته إلى أعلى من تسع وثلاثين درجة مئوية.
  • عندما تقل كميات الرضاعة لديه.
  • عندما يظهر تضخم بالغدد اللمفاوية بمنطقة العنق.
  • عند وجود آلام بالبطن أو بالصدر أو بالأذنين.