ما هي الولادة القيصرية؟
الولادة القيصرية من أكثر العمليات الجراحية الكبرى شيوعاً لدى السيدات ، و تكون كبديل آمن للولادة الطبيعية .و تعتبّرأنها من العمليات التي ليست بالسهلة ، حيث تقدر من كل 10 الاف ولادة قيصرية تحدث وفاة واحدة أو أثنتين ، ويتم إستخدام الولادة القيصريّة عندما تكون الأم أو الجنين في وضع حرج إذا ما تمت الولادة الطبيعيّة .
و تكون عبارة عن عملية جراحية يجريها الطبيب المختص بالنسائية و التوليد وذلك عن طريق شق فتحة في البطن و الرحم حتى يتم سحب الطفل منه.
مخاطر الولادة القيصرية
مخاطر الولادة القيصرية على الأم
- من الممكن أن يحدث تمزق أو فتح الجرح.
- السمنة وبروز البطن بعد الولادة يكون في الولادة القيصرية أكثر من الولادة المهبلية .
- من الممكن أن تحدث عدوى في مجاري البول،وفي جرح العمليّة القيصريّة وخاصة عند مرضى السكري . .
- قد يحدث بعض الجلطات الدموية في الساق والرئتين مما يسبب ضيق التنفس وألم في الصدر وممكن الوفاة .
- ردة فعل جسم المرأة تجاه التخدير : حيث أن العقاقير التي تستخدم خلال الولادة القيصرية ومنها التخدير قد تسبب ردة فعل غير متوقعة مثل المشاكل التنفسية، و إلتهاب رئوي بسبب إستنشاق الأم لسوائل المعدة .
- قد يحصل بعض الإصابات الجراحيّة للمثانة أو بعض الأمعاء لخطأ غير متعمد. وقد تكون نادرة ولكن عند حدوثها تكون خطيرة على الأم .
- زيادة في النزيف الدموّي : حيث أن كمية الدم الذي ينزف من الام خلال وبعد الولادة القيصرية تعادل ضعفي نزيف الدم خلال الولادة المهبلية .
- حدوث ضعف في حركة الأمعاء بعد الولادة القيصريّة، في حال وجود المشاكل الهضمية لدى المرأة وذلك بسبب التخدير والادوية التي تصرف للأم لتسكين الألم .
- قد تسبب الولادّة القيصرية الى إلتهاب في بطانة الرحم Endometritis، وهي من أكثر المشاكل حدوثاً في الولادة القيصرية،وتحدث من خلال بكتيريا تعيش في المهبل ففي هذه الحالة قد تنتقل الى الرحم مسببه الإلتهاب ، وحدوثها في الولادة القيصرية يصل الى 20 ضعف مقارنة مع الولادة المهبلية .
- في الولادة القيصرية ينصح الاطباء بعدم الانجاب بأكثر من 4 اطفال حفاظاً على صحة الام ، وفي الغالب أن الام التي تكون ولادتها الاولى قيصرية يصعب عليها الولادة الطبيعية بعد ذلك ،حيث ينصحون أن تكون الفترة بين كل ولادة وأخرى لا تقل عن سنتين .
مخاطر الولادة القيصرية على الجنين
من النادر أن يتعرض الطفل لأي مشاكل سواء أثناء أو بعد الولادة القيصرية. لكن لا بد من وجود مخاطر، فيما يلي المخاطرالأكثر شيوعا :
- يحتاج الطفل المولود بولادة قيصريّة الى دخول الخداج.
- قد يتأذى الجنين أو المولود من الأدوات المستخدمة بالعمليّّة القيصريّة وهي نادرة الحدوث، حيث أن حوالي اثنين بالمئة من الأطفال يتعرضون لجروح طفيفة أثناء الولادة القيصرية.
- حدوث مشاكل تنفسية خلال الايام الاولى من الولادة : حيث يعاني حوالي 35 من أصل كل 1000 طفل من مشاكل في التنفس بعد الولادة القيصرية.على خلاف ذلك تكون النسبة 5 من 1000 طفل مولودين طبيعياً.
عوامل تزيد من أخطار الولادة القيصرية عى الجسم
- الولادة المبكرة .
- الحساسية لأدوية التخدير
- الخضوع لعملية قيصرية سابقة .
- إنخفاض عدد خلايا دم الأمهات .
- النساء الذين يعانوا من زيادة الوزن ( السمنة ) .
- بعض المشاكل الصحية مثل أمراض القلب وزيادة وزن الطفل .
- المضاعفات الطارئة التي تسلتزم اللجوء إلي إجراء عملية قيصرية .
مضاعفات أخرى للولادة القيصرية ؟
لا يوجد هناك مضاعفات خطيرة، فهي تؤثر على أقل من واحد بين كل 100 عملية قيصرية وتشمل:
- استئصال الرحم.
- الحاجة إلى عملية جراحية أخرى في وقت لاحق.
- الإصابة في المثانة أو في الأنابيب التي تربط الكليتين بالمثانة (الحالب) أو في الأمعاء.
إذا حدثت لك مضاعفات خطيرة خلال العملية الجراحية، قد تحتاجين إلى نقل دم. واحتمالات الوفيات أثناء أو بعد الولادة القيصرية ضعيفة للغاية.
هل تؤثر الولادة القيصرية على حالات الحمل اللاحقة؟
- عند الخضوع لولادة قيصرية واحدة، فإن احتمال الولادة بعملية قيصرية أخرى تزيد.
- يزيد قليلاً من احتمالالغصابة بهبوط في المشيمة.
- يكون هناك خطورة قليلة جداً من أن يتمزق وينفتح مكان الجرح المنفتح على رحمك في حالات الحمل أو الولادة اللاحقة، و هذا الأمر نادر الحدوث.
كيفية العناية بجرح الولادة القيصرية؟
إنّ جرح القيصرية حتى يتم التآمه، يأخذ حوالى من 4 إلي 6 أسابيع.
لتحفيز عملية الالتئام يُنصح على المرأة :
- استخدام كريم مرطب لتدليك موضع الجرح وذلك بعد التئام الجرح خلال أول 6 أسابيع.
- تجنب الوقوف والجلوس كثيراً، وممارسة أى تمارين ترهق عضلات البطن حتى يسمح الطبيب بذلك.
- تجنب الأنشطة المتعبة و الشاقة مثل ركوب الدراجات أو الجرى أو التمارين الرياضية حتى يسمح الطبيب بذلك..
- أن لا تحمل أي شيء في أول أسبوعين ، كما عليها بأخذ قسط من الراحة قدر المستطاع، ويفضل وضع كل ما تحتاجه لها و لطفلها فى مكان قريب .
- شرب الكثير من السوائل لتعويض الفقد أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، وتساعد السوائل على منع حدوث الإمساك وتجنب حدوث التهابات بالمسالك البولية.
- أخذ الحذر عند الحركات المفاجئة، مثل العطس ، الكحة ، الضحك ، الوقوف أو حتى المشي ، كما يفضل وضع دعم البطن بوسادة..
- أن تتناول بعض المسكنات للتخفيف من آلام الجرح..
- متابعة الجرح يوميا والبحث في منطقة الجرح على أي من علامات العدوى ، مثل : الإحمرار ، التورم ، خروج أى سائل من مكان الجرح، أو حدوث ارتفاع فى درجة حرارتك عن 38 درجة . و إن زاد الألم فى منطقة الجرح يجب عليكِ بمراجعة طبيبك على الفور.
- الانتباه إلى عدم الإستحمام بعد الولادة إلا عند الذهاب للطبيب عند الزيارة الأولى وهو الذى يسمح بذلك، وبخاصة إذا وجد شريط لاصق على الجرح. وعند الاستحمام يجب مراعاة استخدام الماء الدافئ والصابون برفق للحفاظ على جرح الولادة مع مراعاة عدم التدليك أو الفرك.
- تغطية مكان الجرح بقطعة من الشاش إذا كانت الملابس تسبب الحكة مكان الجرح، ويجب تغيير الشاش يومياً والحفاظ على مكان الجرح جاف ونظيف.