تشققات الحمل
تعاني الحوامل من تشققات الحمل في الثلث الثاني والثلث الثالث من الحمل، وهي عبارة عن تكسّر خلايا الكولاجين في الطبقة الخارجية من الجلد نتيجةً لتمدّده بشكل سريع، بسبب نموّ الجنين وزيادة وزن الأم واحتباس السوائل في الجسم، وتظهر هذه التشقّقات بشكل أكبر في منطقة البطن مقارنةً مع باقي الجسم، وتختلف من امرأة إلى أخرى بناءً على نوع الجلد ولون البشرة، لكنها تكون في معظم الأحوال خطوطاً بنيةً تميل إلى الاحمرار، تتحوّل تدريجياً إلى اللون الفاتح ثم الأبيض، وتظهر في النهاية على شكل خيوط بيضاء اللون.
كيف أعالج تشققات الحمل
طرق الوقاية من تشقّقات الحمل
- اتباع نمط غذائي صحي ومتكامل، غني بالبروتينات والفيتامينات وبشكل خاصّ فيتامين C.
- شرب كمّيات وافرة من الماء، ما لا يقلّ عن لترين يومياً، لترطيب الجلد وتجنّب تعرّضه للجفاف والحكّة.
- دهن الجسم بشكل يوميّ ومنتظم بالكريمات المرطّبة والتركيز على أسفل البطن.
- دهن الجسم بزيت الزيتون؛ لاحتوائه على فيتامين E المضاد للأكسدة.
- الاستحمام بالماء البارد، وتجنّب الاستحمام بالماء الساخن الذي يؤدّي إلى جفاف البشرة وفقدانها زيوتها الطبيعيّة.
- تجنّب استخدام المستحضرات الكيميائيّة التي تحتوي على موادّ عطريّة في مكوّناتها؛ لأنّها تسبّب جفاف البشرة.
طرق معالجة تشققات الحمل
- استخدام الكريمات الطبيّة الغنيّة بفيتامين A لمدة ستة أشهر على الأقلّ، لتعزيز إنتاج مادة الكولاجين تحت الجلد.
- تقشير الجلد باستخدام أشعة الليزر تحت إشراف مختصّين وفي مراكز مختصّة، ويتطلّب العلاج العديد من الجلسات قد تصل إلى عشرة.
- استخدام الأجهزة التي تعتمد على حقن تحت الجلد بكميات صغيرة جداً من غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يؤدّي الحقن إلى توسيع الأوعية الدموية في طبقة الأدمة وزيادة تدفق الدم بالمحمل بالأكسجين والموادّ الغذائيّة إليها، والمساهمة في إعادة التوازن وترميم خلايا الكولاجين المتضرّرة، ويتطلب العلاج ما بين 4-12 جلسة.
- استخدام الخلطات المنزلية مثل:
- الجلسرين وعصير الليمون: مزج ربع كوب من الجلسرين مع كمية مساوية من عصير الليمون وبضع قطرات من ماء الورد بشكل متجانس، ودهن التشقّقات بالمزيج بعد الاستحمام.
- زيت المرمية: دهن التشققات بزيت المرمية مرتين يومياً لمدّة شهر.
- ملاحظة: لا يوجد علاج فعّال لإزالة تشقّقات الحمل بنسبة 100%، وإنّما يتمّ التخفيف من حدّتها بشكل ملحوظ، لذلك ينصح بمعالجتها في بداية ظهورها عندما يكون لون الخيوط بنيّاً أو أحمر؛ لأنّ الخيوط البيضاء تدلّ وجود نسبة عالية من الألياف التي تؤخّر العلاج.