إذا كنت حاملاً، فأنت في خطر أكبر لتطوير جلطة دموية فإنّ جلطات الدم تحدث بسهولة أكبر أثناء الحمل. تميل جلطات الدم في النساء الحوامل لتتشكل في الأوردة العميقة في الساقين أو في منطقة الحوض. وتعرف هذه الحالة بتخثر الأوردة العميقة . ( الإنسداد الرئوي ) ،وهي حالة تهدد الحياة فالذي يحدث عند تجلط مكان آخر في الجسم ينقطع وتنتقل إلى الرئتين.
إنّ الجلطات الدموية والتي تعرف باسم الجلطات الدموية الوريدية، يمكن الوقاية منها إلى حد كبير (وذلك باتباع النصائح التي سيتم ذكرها) . وقد أصدرت الولايات المتحدة للجراحة العامة نداء للعمل على رفع الوعي العام بهذه الحالة “تجلط الدم عند الحامل ” وزيادة البحوث حول أسبابها وكيفية الوقاية، والعلاج.
جلطات الدم تشكل خطراً محتملاً على طفلك أيضاً ، حيث يمكن أن تشكل جلطات الدم داخل المشيمة، مما يقطع تدفق الدم ويؤذي طفلك.
هل أنت في خطر؟
يزداد خطر الإصابة بجلطة الدم أثناء الحمل عن طريق ما يلي:
1. إذ كنت ممن يعانون السمنة .
2. إذ كنت ممن يقضون الكثير من الوقت في الفراش والاستناد إلى فترات طويلة من الراحة .
3. الخمول لفترات طويلة (القيام برحلات طويلة بالطائرة أو السيارة)
4. الولادة الجراحية
5. الاستعداد الجيني الوراثي لجلطات الدم “تاريخ العائلة الطبي ”
كيف يعالج تجلط الدم في النساء الحوامل ؟
عادةً ما يتم إعطاء النساء الذين يصابون بجلطات الدم أثناء الحمل مضاداً لتخثر، وهو دواء يمنع الدم من التخثر.
هل يمكن الوقاية من تجلط الدم ؟
هناك عدد قليل من الأشياء التي يمكنك القيام به لمنع حدوث تجلط لدم أثناء الحمل:
1. تكونين على بينة من عوامل الخطر.
2. معرفة تاريخ عائلتك.
3. اجعلي الطبيب على معرفة عن أي تاريخ من جلطات الدم أو اضطرابات تخثر الدم في عائلتك.
4. المحافظة على مقدار معين من النشاط ،وذلك مع موافقة الطبيب.
5. أن تكوني على بينة من علامات وأعراض الجلطة الدموية.
كما يجب زيارة الطبيب فوراً إذا كنت تعتقدين أنّك مصابة بتجلط الدم . إذا كنت حاملا ولديك مخاوف بشأن جلطات الدم، يجب التحدث إلى طبيبك حول المخاطر الخاصة بك والتي يمكن أن تكوني عرضة لها وكيفية الوقاية. و اعتمادا على حالتك، قد يحولك طبيبك الخاص إلى طبيب أمراض الدم، وهو طبيب متخصص في علاج الحالات المتعلقة بالدم. مع متابعة الحالة من قبل طبيب الحمل المسؤول .