ما هو الغثيان
الغثيان من أكثر الأعراض التي تواجه المرأة الحامل خاصة في الفترة ما بين الأسبوع السادس والأسبوع الثاني والعشرين من الحمل وممكن أن يستمر لغاية المخاض وهناك العديد من الأسباب التي تساعد في خدوثه أهمها التوتر والتغير الهرموني في جسم الحامل ,التعب والإرهاق ,وانخفاض معدل السكر في الدم بالإضافة إلى الروائح الكريهة.
يعد شعور الحامل بالغثيان أمر طبيعي وصحي حيث يدل على تفاعل جهاز المناعة للحامل مع جسم الطفل ومن الممكن مواجهة الغثيان لدى المرأه الحامل من خلال الإلتزام بالنظام الغذائي المتوازن والمتابعة المستمرة لبعض العلاجات التي تجنب الحامل من الشعور بالغثيان أثناء فترة الحمل.
ما يجب على المرأة الحامل الإمتناع عنه
من أهم الأمور التي يجب للمرأة الحامل الإمتناع عنها أثناء فترة الحمل هي الكحوليات والتدخين والإقلاع عن تناول القهوة والمنبهات وبعض الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي للمرأة الحامل .
الفيتامينات المهم تناولها بالنسبة للمرأة الحامل
من الفيتامينات المهم تناولها بالنسبة للمرأة الحامل أثناء فترة الحمل هو فيتامين 6 ومن الممكن طلبه من الصيدلية بدون وصفة طبيب حيث يكون ضروري لبناء جسم الحامل ومساعدته في عملية التمثيل الغذائي للدهون والفيتامينات والبروتينات ,ويساهم فيتامين 6 في تكوين الأجسام المضادة وكذلك في تكوين خلايا الدم الحمراء في جسم الحامل,والأهم من ذلك أنه يخفف بشكل كبير من أعراض القيئ والغثيان الذي تشعر به الحامل.
كيفية تجنب الغثيان الصباحي
كما يمكن تجنب الغثيان الصباحي الذي تشعر به الحامل من خلال شرب مغلي أوراق التوت والنعناع فاترة , وشرب السوائل والترطيب الدائم لجوف المرأة الحامل يساعدها على البقاء بمنأى عن الجفاف ويبقى جسمها في حالة توازن,أيضا يمكن للمرأة الحامل وضع قطرة من زيت النعناع على مكعب من السكر وإضافته لفنجان الشاي الصباحي فهذا من شأنه تخفيف الشعور بالغثيان,يمكن مص بعض قطرات الليمون الحامض أو شرب عصير الطماطم مع خميرة البيرة ,تناول مغلي الزنجبيل ,أو تناول جذور الزنجبيل على شكل حبوب, تناول فيتامين ب بنسبة 25 غرام كل 8 ساعات حيث أن الدراسات أثبتت قدرته على التخفيف من حدة الغثيان.
من أهم الأمور الواجب للمرأة الحامل مراعاتها أثناء فترة الجمل والتي من شأنها أن تبقيها بعيدة قدر الإمكان عن حالات الغثيان حرصها على تناول 5 إلى 6 وجبات يوميا وأخذ قسط كافي من الراحة وتناول وجبة غنية بفيتامين ب قبل الخلود إلى النوم بالإضافة إلى البقاء في حالة استرخاء والإبتعاد عن التوتر الذي يزيد حالات الغثيان سوءاً.