أولا: الولادة الطبيعية
محاسنها:
وضع طبيعي – تتعافى السيدة مباشرة منها- تنشط التنفس عند الجنين بعد ولادته – تكاليفها أرخص – ممكن الإستغناء عن دخول المستشفى بها .
مساوئها:
وقتها غير معلوم – قد تؤثرسلبا على القناة التناسلية (عنق الرحم والمهبل) أوالبولية (المثانة والإحليل) أو الشرجية بالتمزقات والتندبات أو الإرتخاء مما قد يسبب مشاكل في التبول أو في التغوط أوفي العلاقة الزوجية والولادات المستقبلية.
ثانيآ : الولادة القيصرية
محاسنها: غالبا يمكن التنبؤ بوقتها – لاتؤثر على عضلات الحوض وبالتالي فلا تسبب إرتخائها فلا تؤثر على العلاقة الزوجية المستقبلية.
مساوئها:
- تدخل جراحي يتطلب دخول المستشفى والتخدير(ومشاكلهما)
- يحتاج التعافي الجزئي منها عدة أيام أما التعافي التام فقد يتطلب ثلاثة أشهر
- بعد ولادة الجنين قد لا يكون تنفس المولود جيدآ بقدر الولادة الطبيعية
- تترك ندبة على الرحم مما يضعف تحمله للولادة الطبيعية لاحقآ مما يزيد إحتمالية قيصرية مستقبلية
- إن أي تدخل جراحي على البطن يسبب التصاقات غير طبيعية بين الأعضاء الموجودة داخل البطن. تختلف الإلتصاقات بشدتها ومكانها بحسب التدخل الجراحي والجراحة وطبيعة المريضة هذه الالتصاقات قد تسبب تباعد الأنابيب الرحمية عن المبايض أووجود عائق بين الأنابيب الرحمية والمبايض أو إنسداد الأنابيب الرحمية وهذا كله قد يسبب صعوبة بالحمل لاحقآ (عقم)
- النزيف أكثر من الولادة الطبيعية
- بحسب طبيعة الجراحة فقد يتم أذية الأمعاء أوالمثانة
- نسبة إرتخاء الرحم أكثر من الولادة الطبيعية مسببا كمية أكبر من النزيف
- لأسباب تقنية قد يحصل تمزق في الرحم أوفي الأعضاء المجاورة مما يسبب صعوبة جراحية وكمية نزيف أكبر
التوصيات:
الولادة الطبيعية أفضل إن أمكنت وإلا فالولادة القيصرية تصبح ضرورة ولايمكن تجنبها…يجب الأخذ بنصيحة الطبيب وإلا فأخذ رأي طبي آخر ممكن لقطع الشك باليقين.