فوائد الصلاة للحامل

فوائد الصلاة للحامل
فوائد الصلاة للحامل

الصلاة:

الصلاة عماد الدين فلا إسلام إلا بها، فقد قال فيها رسول الله: « رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد». وهي فرض على كل مسلم في كل الظروف والأوقات فجاء فيها وفي سورة البقرة: ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ * فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ﴾ 238-239، فهي لا تسقط عن المسلم العاقل في أيّ من الأوقات والظروف.

وللصلاة فوائد بدنيّة لا تعدّ ، بغضّ النظر عن أنّها مصدر تقرّبٍ من العبد لربه، فيكفي أنّ يؤدّيها المسلم لتكون (حتى لو لم ينتبه لذلك) كتمارين يوميّة لجسده، بما فيه من عضلات ومفاصل، وأوتار، وأربطة، كلها تتشارك في تأدية الحركات وتنشيطها، وربما تُصاب الحامل ببعض الكسل من تأدية الصلاة بتفاصيلها وطقوسها أو أن تخاف تأديتها كما يجب، لكن عليها أن تعرف كمَّ الفائدة التي تنالها بالنهاية من تأديتها الصلاة وهي حامل، مع الأخذ بالاعتبار أن العقيدة السليمة تقتضي أداء الصلاة امتثالاً لأمر الله وليس لأيّ اعتبارات دنيويّة ولكن من الخير أن نعلم الفوائد التي نجنيها زيادة في الإيمان لا غير.

فوائد الصلاة للحامل

تشابه الصلاة وتمارين الحمل

تتشابه الكثير من التمارين التي تنصح بها الحامل بحركات الصلاة، وتنصح الحامل وبالأخصّ في الشهور الأخيرة أن تتحرك وتمارس التمارين البسيطة، فالحركة ستسهل عمليّة الولادة، ومن هذه التمارين:

  • ميل الجذع إلى الأمام وهذا التمرين مشابه لحركة الحامل عند الركوع.
  • القرفصاء ثمّ القيام وهذا التمرين مشابه للحركة عند النزول إلى السجود والقيام منه.
  • وضع الصدر/ الركبة أو Knee – Chest Position وهو مشابه للسجود.
  • الجلوس والاسترخاء على القدمين وهذا كما الجلوس من السجود.

تتشابه هذه التمارين وحركات الصلاة الجسديّة، وهي كما ذكرت ما ستسهل عمليّة الولادة، إذا للصلاة خمس مرّات باليوم الفائدة العظمى للحامل.

الفوائد الجسديّة

  • تكسب الصلاة الحامل مرونة في العضلات (عضلات البطن والحوض ) وأعضاء الجسم، وتيسر حركة العمود الفقريّ عند الحركة، فتحافظ للحامل على استقامتها وثبات قوامها، وتؤثّر على قوام الحامل إيجاباً.
  • تساهم في تحسين النغمة العضليّة.
  • تنشّط الدورة الدمويّة في القلب والأوردة والشرايين، فيصل الغذاء إلى الجنين بيسر وانتظام لينمو بشكل طبيعيّ.
  • إنّ ممارسة الصلاة تكسب الحامل الثقة بالنفس، وتشعرها أنّها مُسيطرة على جسمها، وتهبها قدراً من التركيز.
  • تقي الحامل من الإصابة بالدوالي بعد الحمل.
  • تقي الحامل من عسر الهضم والانتفاخ أو التقيؤ، فحركات الصلاة تقوّي المعدة، وتمنع ترهلها، وتساعدها على أداء التقلّصات، كما تلين أربطة الحوض.
  • الركوع والسجود وبالأخصّ في آخر فترة الحمل تحثّ الجنين على تغيير وضعه بسهولة، بالتالي تزيد من احتماليّة الولادة الطبيعيّة.
  • تسرّع من إتمام الولادة بوقت أقصر، وبألم أقلّ.