دبس الرمان
يعتبر دبس التمر واحداً من الأصناف الغذائية اللذيذة؛ حيث يمتلك طعماً متميزاً، بالإضافة لما يحتويه من العناصر الغذائية التي تعود بالفائدة على الجسم؛ حيث يستخدم في كثير من الأحيان لغايات علاج أمراض القلب المختلفة وما يصاحبها من تصلب للشرايين، كما أنّه يُستخدم للتقليل من خطر الإصابة بالسرطان، ومن ناحية أخرى فهو يستخدم في الحماية من الإصابة بالبواسير والوقاية من تكوّن الحصى بالمرارة التي من الممكن أن تتسبّب بالعديد من الأعراض الجانبية غير المرغوبة.
يحتوي دبس التمر على نسبٍ مرتفعة من السكريات والألياف المفيدة التي تتميز بسرعة الهضم، ويساعد أيضاً في علاج الأنيميا بشكل كبير، وهو يمثّل حالةً من حالات فقر الدم، كما يلعب كلّاً من الصوديوم والبوتاسيوم دوراً كبيراً في الحماية من السموم التي تتراكم في الجسم، كما أنه يحتوي على العديد من المواد الأخرى ذات الفائدة مثل الفيتامينات؛ حيث يحتوي على فيتامين ج، وفيتامين أ، كما يحتوي على الكالسيوم والفسفور اللذان يساعدان في علاج الأمراض المرتبطة بالعظام والمفاصل مثل لين العظام والكساح، وتساهم هذه المواد أيضاً في العلاج من الشعور بفقدان الشهية وضعف التركيز.
فوائد دبس الرمان
يحتوي الدبس على نسبة مرتفعة من الألياف التي تقلل الآلام المصاحبة للحمل والولادة، كما أنها تقلّل من متاعب الحمل المتكررة أثناء فترة الحمل، كما أنّ وجود نسبة عالية من البوتاسيوم تساعد في تخفيف الشعور الدائم في الضعف والتعب العام؛ حيث يساعد ذلك في زيادة قدرة المرأة على تحمّل آلام الحمل ومشاكله.
ومن ناحية أخرى فإنّ احتواء الدبس على كميّة كبيرة من المعادن وخاصةً المغنيسيوم والنحاس يساهم بشكلٍ ملموس في علاج حالات الإصابة بالخفقان عند المرأة، ويساعدها أيضاً في الوقاية من التساقط المتكرّر للشعر، والإصابة بالاتهابات المتكرّرة في العينين، بالإضافة إلى كونه يلعب دوراً هاماً في علاج الالتهابات التي تصيب كلّاً من الأغشية المخاطيّة والشفتين وتجويف الفم كاملاً وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ب 2، ويساعد احتواؤه على فيتامين النياسين في علاج التهابات الجلد التي تتزايد بشكلٍ ملحوظ في فترة الحمل.
تعاني بعض النساء أثناء فترة الحمل من شعورٍ دائم بوجود ضيق في التنفّس، بالإضافة إلى الإصابة بحالات تقلّص في الأوعية الدموية، ناهيك عن الإصابة أحياناً بهشاشة العظام وضعف الأسنان، ولكن يستطيع دبس التمر التقليل من هذه المشاكل من خلال احتوائه على نسبٍ عالية من الكالسيوم وفيتامين ج اللذان يلعبان دوراً هاماً أيضاً في الوقاية من هذه الأمراض، كما أنّه يحتوي على حمض الأسكوربيك الّذي يمنع الإصابة بالإسقربوط.