البابونج
تستخدم الكثير من الأعشاب الطبيعية في حماية الجسم من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، كما تعمل على علاج أنواع أخرى منها؛ لذلك يثق الناس بشكل كبير في هذه الأعشاب لا سيما أنّها طبيعية المصدر وخالية من المواد الكيميائية الضارّة المستخدمة في صناعة الأدوية والمراهم، إضافةً إلى كونها غنيّة بمجموعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائف مختلفة ومهمة، ومن هذه الأعشاب البابونج، والتي تقدم فوائد صحيّة هائلة، سوف نتحدث عنها فيما يلي وتحديداً المتعلقة بالحامل.
فوائد البابونج للحامل
يعود بالكثير من الفوائد على الحامل ومن بينها ما يلي:
- يساعد بدايةً على الحفاظ على صحة الحامل والجنين.
- يخفّف من الأعراض الجانبية المزعجة للحمل وتحديداً الغثيان.
- تقلل من تعرض الحامل للإصابة بالإسهال.
- ينظّم عدد ساعات النوم وتقلل من الأرق والاضطرابات النومية، وبالتلي تحصل على نوماً هادئاً ومريحاً.
- يخفف من آلام الظهر والقدمين نتيجة الضغط الواقع عليها، بمزج زيت زهرة البابونج مع زيت آخر مفيد كزيت الزيتون وزيت اللوز، بتدليك الجسم بالخليط الناتج؛ حتى تشعر براحة وارتخاء كبيرين.
- يخفّف من الضغوط النفسية والعصبيّة كالتوتر والقلق، ويتمّ ذلك بإضافة القليل من زيت زهرة البابونج إلى مياه الاستحمام.
- يعالج الكثير من المشاكل الصحيّة التي تتعرّض لها الحامل كالحساسية بأنواعها المختلفة، وآثار الحروق، والتخلّص من الحمى بتخفيض درجة حرارة الجسم، إضافةً إلى التخلّص من آلام الأسنان.
فوائد أخرى للبابونج
إضافةً لما سبق يقدم البابونج فوائد أخرى يمكن لأي شخص الاستفادة منها، وتتضمن ما يلي:
- ينظم عملية الهضم ويخلّص من التشنجات والتقلّصات التي تصيب المعدة.
- يخفّف من الآلتم المصاحبة للدورة الشهرية.
- يقلل من الآلام الناتجة عن الإصابة بالروماتيزم.
- ينظم درجة حموضة المعدة، ويخفّف من الغازات المعوية.
- يعمل على تليين عضلات الجسم المختلفة.
- يساعد على التئام الجروح المختلفة.
- يزيد من تعرق الجسم وبالتالي يقلل من الحرارة المرتفعة والحمى.
- يخفّف من الانتفاخات والتورمات.
- يقضي على أوجاع الكبد، ويخلّصه من اليرقان وكذلك يعمل على تفتيت الحصى بداخله.
- يدر البول.
- يقضي على التعب والإجهاد في الجسم ككل.
- يهدئ الأعصاب ويقوّيها.
- يعالج الوسواس وكذلك الصرع.
أضرار البابونج
لا ينصح بتناوله بشكل مفرط من قبل النساء الحوامل لأنّه قد يؤثر على قدرة الرحم على التقلص، ولا ينصح بتناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من ميوعة في الدم؛ لأنّ الأدوية المعالجة لهذا النوع من المشاكل تتفاعل مع مادة معينة في البابونج وقد تسبب نزيفاً، إضافةً للأشخاص الذين يعانون من حساسية للمركبات الموجودة بداخله، علماً بأنّ أكثر الأعراض الجانبية للاستهلاك المفرط للبابونج انتشاراً هي الغثيان والتقيء.