مرحلة الحمل
تعتبر فترة الحمل من أهم الفترات التي تمر بها النساء وتحتاج خلالها إلى عناية استثنائيّة من حيث التغذية والراحة والاسترخاء على مدى التسعة أشهر، وذلك لضمان الوصول إلى مرحلة الولادة بشكل سليم، ولضمان صحّة وسلامة الأم، والنموّ المتكامل للجنين، ممّا يستدعي اتباع بعض العادات الصّحية، والابتعاد عن كافّة المؤثرات السلبيّة على الصّحة، وذلك باتباع نظام غذائي صحيّ ومتوازن، والابتعاد عن كافّة المأكولات الضارّة، والمجهودات البدنيّة المؤثرة بصورة سلبيّة على سلامة الحمل، وفي هذا الصدد ينصح المختصون بتناول الزبيب كنوع من الغذاء المتكامل.
فوائد الزبيب للحامل والجنين
- يحتوي الزبيب على نسبة عالية من عنصر الحديد، ممّا يساعد على رفع معدل الهيموغلوبين في الدم، ويقيّ من الأنيميا، التي تعتبر النساء الحوامل أكثر عرضة لها، بسبب كمية الدم الكبيرة المفقودة وخاصّة عند الولادة.
- يحتوي على نسبة عالية من حمض الأولينوليك المقوّي لصّحة الأسنان، مما يقيّ من ضعفها وتسوّسها ومن التهاب ونزيف اللثة، وكذلك من انبعاث الروائح الكريهة للفم.
- يقلّل إلى حدّ كبير من الدوخة والغثيان والرغبة في التقيؤ لدى الحامل.
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ممّا يجعله أساساً لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي المزعجة، بما في ذلك عسر الهضم والإمساك.
- يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، ممّا يجعله أساساً لتقوية عظام الأم، ويضمن كذلك النمو السليم للطفل، ويقيّ من التشوّهات الخلقية لديه.
- يعتبر من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، ممّا يجعله أساساً لمقاومة الشقوق الحُرة المُسبّبة للعديد من الأمراض الخطيرة.
- يخلّص الجسم من السموم المتراكمة فيه، ممّا يقوي من صحته، ومن صحّة الجهاز المناعي.
- يحتوي على نسبة عالية من العناصر المعدنية الأساسية، بما في ذلك كلّ من المغنيسيوم والبوتاسيوم المفيدان لصّحة الجهاز العصبي.
- ينشّط الدورة الدموية، كونه يمدّ الجسم بالطاقة والحيوية، ويقي بالتالي من التعب في هذه الفترة تحديداً، كونه غنياً بسكر الجلوكوز.
- يخفّف من حدّة الصداع المرافق لهذه المرحلة، ويقي من مشاكل البصر.
لا تقتصر الفئات المستفيدة من الزبيب على المرأة الحامل وجنينها فحسب، بل يقيّ الزنجبيل من العديد من الأمراض الخطيرة بما في ذلك الخلايا السرطانية، كما يخفض من معدل الكولسترول الضار في الدم LDL، ممّا يسهل من وصول الأكسجين إلى الدم، ويقيّ بالتالي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، علماً أنّه يوصى بتناول الزبيب باعتدال لتفادي النتائج السلبيّة، وخاصّة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وكذلك من سكري الحمل.