ضيق التنفس
يمكن للمرأة أن تعرف إن كانت حاملاً أم لا من خلال شعورها المتواصل بضيق التنفس والتعب الفجائيّ الذي تشعر به عند صعود الدرج مثلاً، ويرجع السبب في ذلك إلى حاجة الجنين للأكسجين بشكل متواصل، فيبدأ بسحب الأكسجين الخاص بالأم.
آلام الصدر
يعدّ ألم الصدر من أول العلامات الدالة على الحمل، بحيث تشعر المرأة بألم شديد في منطقة الثديين، وتكون الأوردة ظاهرة بشكل واضح على الصدر، ولهذا ينصح بضرورة ارتداء حمّالة صدر فضفاضة وداعمة للتخفيف من هذا الألم، ويكمن السبب وراء هذه الآلام إلى زيادة إمدادات الدم نحو الثديين، ممّا يسبب وخزاً للحلمات، ويمتد هذا الألم في الأسابيع الأولى للحمل، ومن ثمّ يهدأ هذا الشعور تدريجيّاً.
الإعياء
تشعر العديد من النساء بالتعب المتواصل خلال الفترة الأولى للحمل، إذ تتفد جميع قواها الجسدية؛ بسبب استجابة الهرمونات المتزايدة في الجسم، كما وتشعر بالنعاس المتواصل.
انقطاع الطمث
يعدّ انقطاع الطمث عن المرأة وخاصةً المرأة التي تنتظم عندها مواعيد الدورة الشهريّة من الأمور التي تؤكّد حصول الحمل، إلى جانب الشعور بعدم الراحة، والذهاب المستمر للحمام.
الرغبة في تناول الطعام
تعدّ رغبة المرأة الشديدة في تناول الطعام من أحد أعراض الحمل، بحيث تصبح المرأة توّاقة لأطعمة لم تجربها من قبل، كما تزداد كمية الطعام الذي تتناوله، بالإضافة إلى أنّها تصبح أكثر حساسيّة تجاه بعض الروائح وخاصةً القوية.
التقلبات المزاجية
تشعر الحامل أحياناً بتقلّبات في المزاج، بحيث تمتاز بتغيّر مزاجها من الحين للآخر بسرعة كبيرة، وذلك بسبب إفرازات الهرمونات في الجسم، وتختلف التقلّبات المزاجية من امرأة لأخرى، بحيث تنتقل من شعور عامر بالسعادة لشعور الإحباط، كما ويجب الانتباه إلى أن تغيّر المزاج يعتبر أمراً طبيعياً لدى النساء أثناء فترة الحمل.
الصداع
يعتبر الصداع الشديد والمتواصل من العلامات الأولى الدالة على حصول الحمل، ويرجع السبب وراء هذا الصداع إلى تدفّق الهرمونات داخل الجسم، وبسبب التدفق العالي للدم، ممّا يزيد مستوى الدم في جسم الحامل بنسبة 50%.