تأخر الحمل
يحلم العديد من الأزواج بالحمل وإنجاب الأطفال، ولكن قد يتأخر الحمل لفترة زمنيّة مُعينّة بعد الزواج مما يجعل الزوجين في حالة من القلق والخوف من أنّهما لن يستطيعا الإنجاب والحصول على الأطفال، وهذا بدوره قد يخلق مشاكل بينهما ويُعكر صفو حياتهما وفي بعض الأحيان قد يؤدي إلى الإنفصال والطلاق، وعندما يرتبط كل منهما بشخصٍ آخر فإنّ أحدهما أو كلاهما قد ينجب ويصبح لديه أطفال. هناك عِدّة أسباب لتأخر الإنجاب منها ما هو لمشاكل تعاني منها الزوجة ومنها ما هو كنتيجة لمشاكل يعاني منها الزوج.
مُشكلات قد تعاني منها الزوجة
هناك العديد من المُشكلات التي قد تعاني منها الزوجة وهي:
- حدوث حمل خارج الرحم وهذا قد يحدث بسبب إنسداد في قناة فالوب لسبب أو لآخر.
- تكيّس المبايض من أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب وأحياناً قد يتسبب بالعُقم وذلك إن لم يتم علاجه كما يجب.
- ضُعف في الإباضة هو من أحد الأسباب أيضاً.
- بعض الميكروبات أو الطُفيليات التي قد تتواجد في الرحم وتتسبب بالتهابات فيها من المُمكن أن تؤدي إلى قتل الحيوانات المنويّة أو قد تؤدي إلى الإجهاض إن تم الحمل.
- يُؤثر حجم الرحم على إمكانيّة الحمل فالرحم صغير الحجم يُعتبر من أحد العوامل لتأخر الحمل.
- بعض مشاكل الرحم كإنقلاب الرحم وتحرك غشاء الرحم أو سقوطه.
- ارتفاع نسبة الهرمون المُدّر للحليب وهو البرولاكتين Prolactin يؤثر على الخصوبة.
- بعض الاضطرابات الهرمونيّة الآخرى كخلل في الغُدة الدرقيّة والغُدة النُخاميّة والغُدة الكظريّة، فهذا بدوره يؤثر على الإباضة.
- استخدام بعض الأدوية كالأدوية النفسيّة وبعض المُضادات الحيويّة وغيرها من الأدوية.
- هبوط في قيمة الرقم الهيدروجيني pH للرحم أي ارتفاع نسبة حُموضة الرحم وهذا يتسبب بقتل الحيوانات المنويّة حيث يُعتبر هذا الرحم غير رحب.
- الإسراف في شرب القهوة والتدخين والمشروبات الرُوحية وكذلك الحالة النفسيّة وزيادة الوزن.
- الجِمَاع في أوقات غير أوقات الإباضة.
مُشكلات قد يعاني منها الزوج
فيما يلي بعض المُشكلات التي قد يعاني منها الزوج:
- بطئ في حركة الحيوانات المنوية.
- وجود تشوهات في الحيوانات المنويّة.
- قِلّة وعدم وجود عدد كافي من الحيوانات المنويّة.
- وجود لزوجة عالية في النُطف.
- وجود التهاب في الخِصيّة.
- الإصابة بدوالي في الخِصيّة.
- تعرض الخِصيّة لدرجات حرارة عالية وارتداء الملابس الضيقة.
- انسداد في القنوات الناقلة لنُطف.
- خلل في عمل الغُدة الدرقيّة و الغُدة النُخاميّة.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
- وكما هو الحال لدى الزوجة فإنّ الإسراف في شرب الكحول والتدخين وشُرب القهوة وزيادة الوزن والحالة النفسيّة تُؤثر على حدوث الحمل وكذلك فترة الجِماع.