أعراض الولادة في بداية الشهر التاسع

أعراض الولادة في بداية الشهر التاسع
أعراض الولادة في بداية الشهر التاسع

الشهر التاسع

غالباً ما تنتظر الأم الحامل دخولها في الشهر التاسع من الحمل بفارغ الصبر، وذلك لكونه الأمل الذي يبشرها باقتراب موعد الولادة وانتهاء المعاناة من الثقل والآلام المرافقة للحمل، بالإضافة إلى اقتراب الوقت الذي ستتمكن فيه من رؤية طفلها الجديد وضمه إلى صدرها بكل حب وحنان، حيث تستغرق بعض الحوامل الشهر التاسع بطوله حتى قدوم موعد الولادة بينما تبدأ أعراض وعلامات الولادة بالظهور لدى البعض الآخر في منتصف الشهر التاسع، إلا أنّ فئة منهن يشهدن أعراض الولادة في بداية هذا الشهر مما ينبئ باقتراب موعد الولادة، وفي حال شعور الحامل باقتراب موعد الولادة ولو في أوّل يوم من الشهر التاسع فلا داعي للقلق أو الخوف، حيث لا يشكل ذلك أي تهديد أو خطورة على حياة الجنين بعد أن اكتمل نموّ جميع أعضائه، وتستطيع الحامل تميّز حدوث أعراض الولادة من خلال ملاحظة حدوث الأمور التالية:

هبوط الجنين نحو أسفل الرحم

مع دخول الحامل في بداية الشهر التاسع قد لا يكون الجنين قد اتخذ الوضعية المناسبة للولادة من خلال تمركزه في أسفل الرحم، إلا أنّه ومع اقتراب ساعة الولادة يهبط الجنين نحو أسفل الرحم بحيث يقترب رأسه من عنق الرحم لتهيئة جسم الأم من أجل بداية عمليّة الولادة، وغالباً ما تشعر الأم بذلك على شكل ضيق مفاجئ وضغط شديد على منطقة المهبل.

خروج ماء الرأس

من الأعراض الواضحة والدالة على بدء حدوث الولادة هو خروج ماء الرأس من المهبل مع القليل من نقاط الدم، حيث تشهد بعض الحوامل خروج ماء الرأس بكميات كبيرة، بينما يكون على شكل بضع قطرات لدى بعضهن الآخر، أمّا في حالات قليلة جداً فيتأخّر خروج ماء الرأس ليكون مع بدء أعراض الولادة الأخرى واقتراب موعد خروج الجنين ممّا يضطر الطبيب أو القابلة إلى ثقب الكيس المحتوي على ماء الرأس لضرورة خروجه قبل الولادة.

آلام الطلق

تعتبر آلام الطلق من الأعراض الدالة على بداية عملية الولادة وخروج الجنين، حيث تأتي هذه الآلام بشكل محتمل وخفيف على فترات زمنية متباعدة في بداية الأمر، وسرعان ما تصبح أقوى وأكثر تقارباً من الناحية الزمنية مع الوقت، وتستمر آلام الطلق حتى لحظة خروج الجنين.

توسع فتحة المهبل

مع بدء آلام الطلق يلجأ الآباء والقابلات إلى متابعة التوسّع الحادث في منطقة المهبل، ويبدأ الأطباء بالتحضير لاستقبال الطفل إلى الحياة في حال اتساع فتحة المهبل إلى ما يزيد عن ست أصابع، حيث يحتاج المهبل إلى التوسع لنحو عشر أصابع لتمكّن الطفل من الخروج منه بسلامة.