كيف يكون بطن الحامل في الشهر الأول

كيف يكون بطن الحامل في الشهر الأول
كيف يكون بطن الحامل في الشهر الأول

بطن الحامل

تعتبر فترة الحمل من أجمل الفترات أو المراحل العمرية التي من الممكن أن تمرّ بها أي أنثى، على الرغم من كل المتاعب والمشكلات النفسية والصحية التي تواجهها فيها، فلا يوجد أنثى لا تحلم بطفل تحمله وتلاعبه وتهتم به، وتراه يكبر يوماً بعد يوم على يديها، فتراها خلال حملها ولا سيّما إن كانت هذه هي المرة الأولى التي تحمل فيها تترقب التغيرات التي تحدث على جسمها أولاً بأول، ولعل أكثر شيء وأوّل شيء أيضاً تلتفت له المرأة هو حجم بطنها، فالكثير من النساء يعتقدن بأنّه من الضروري أن يكبر حجم بطنها كثيراً في مرحلة معينة، أو أن حجم البطن له علاقة بوزن أو حجم الطفل وصحته، لذلك يجب التنويه هنا بأنّ هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فلا يوجد ادنى علاقة بين حجم البطن ووزن الجنين أو نموه وصحته وسلامته، كما أنّ حجم البطن للطفل الأول يختلف عنه في الحمل الثاني أو الثالث؛ لذلك ابتعدي عن سماع الأسئلة التي تتعلق بحجم بطنك ومنها، لماذا حجم بطنك صغير هكذا؟ أو أنت حامل ولكن هذا غير ظاهر عليكِ أبداً، فالذي يراكِ يعتقد بأنك غير حامل؟ وغيرها كثيراً من الأسئلة على هذا الغرار أو النمط، وهو ما يجب أيضاً عدم الاستماع أو الاهتمام له أبداً.

عوامل تؤثر على حجم البطن

هناك مجموعة من العوامل والتي تتحكم بحجم البطن خلال فترة الحمل، والتي من أهمّها:

  • وزن الأم الحامل وفيما إذا كانت نحيفة أو سمينة، فالأم الأكبر وزناً وسمنة إضافةً إلى الأم قصيرة القامة، يكون ظهور البطن عندها أكثر وضوحاً؛ لأنّها عادةً تكون أقوى من ناحية عضلات.
  • زيادة وزنك خلال فترة الحمل تؤدّي إلى زيادة حجم بطنك تدريجياً، أمّا إذا كان حملك غير مصحوباً بزيادة في الوزن فإنّ ذلك سوف يؤثر على حجم بطن، فتكون زيادته متأخرة.
  • في الحمل الثاني وكذلك الثالث، يكون حجم البطن أكثر ظهوراً وزيادة في الحجم وتحديداً في الشهور الأولى؛ لأنّ عضلات البطن والرحم تكون قد اعتادت عى الأمر من قبل.
  • في حال كنتِ تمارسين الرياضة بشكل منتظم، فإنّ هذا سيزيد من احتمالية تأخر نمو حجم بطنك بالمقارنة مع من لا تمارس الرياضة.

ومن الأمور الشائعة أن ترى الحامل بطنها منتفخة ولا سيما في الشهور الأولى، وفجأة يختفي هذا الانتفاخ، وهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنّ هذا الانتفاخ قد يكون نتيجة مشاكل هضمية كالانتفاخ أو الغازات، ويمكن معالجته من خلال تناول اللبن والخضار والفواكه، إضافةً إلى المليّنات.