ما هي أسباب انخفاض هرمون الحمل

ما هي أسباب انخفاض هرمون الحمل
ما هي أسباب انخفاض هرمون الحمل

الزواج

الزواج هو ذلك الرباط المقدّس الذي يربط بين أي ذكر وأنثى على وجه الأرض، وهو الذي شرعه الله عزوجل للبشر حتى حتى يتكاثروا ويعمروا الأرض، كما جاء في الذكر الحكيم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم:21]، فمن أسمى أهداف الزواج هو إنجاب الأطفال وتكوين أسرة سعيدة وناجحة، لكن في بعض الأحيان يحدث تأخير في الحمل، والذي ترجع أسبابه إلى الزوج أو الزوجة مع التذكّر دائماً أن إرادة الله عزوجل هي الأساس، لذا على الزوجين القيام بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لمعرفة سبب تأخير الحمل، ومن ثمّ العمل على علاجه، ومن أكثر الأسباب المؤدّية إلى حدوث تأخير في الحمل هو نقصان هرمون الحمل.

هرمون الحمل

يعتبر هرمون الحمل هو هرمون أنثوي، اسمه العلمي هرمون البروجستيرون، سُمّي بهرمون الحمل نظراً للدور العظيم الذي يقوم به هذا الهرمون في الحفاظ على الحمل وخاصةً في الشهور الأولى، ودوره الكبير في تنشئة، وتطوير الجنين، والحفاظ على سلامته، كما أنّه يعمل على إعادة بطانة الرحم إلى وضعها الطبيعي بعد الحمل، ويعمل هذا الهرمون على منع جهاز المناعة الموجود لدى الأم من مهاجمة الجنين، وذلك لأن في تكوين الجنين خلايا غريبة عن جسم وهي خلايا الأب، وهذا الهرمون هو المسؤول عن إرجاع بطانة الرحم إلى وضعها السابق بعد الولادة. وهرمون الحمل هو أحد أنواع الهرمونات الستيروئيدية، ويتم إفرازه من المبيض من خلال الجسم الأصفر الموجود فيه، أمّا بالنسبة للفترة التي يُفرز فيها هذا الهرمون فهي في آخر الدورة الشهريّة للأنثى، وبالتحديد في آخر أسبوعين منها، بعد حدوث عملية التبويض.

أسباب انخفاض هرمون الحمل

يعتبر وجود هرمون الحمل بكميّة مناسبة ضروري جداً لحدوث عمليّة الحمل والحفاظ عليه، لكن نقصانه قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في الحمل أو تأخيره، لذا يجب على الزوجة معرفة هذه الأسباب وعلاجها، ومن أكثر الأسباب المؤدّية إلى نقص هذا الهرمون:

  • زيادة كميّة الدهون في الجسم وخاصةً في منطقة البطن، والتي بدورها تؤدي إلى زيادة الوزن.
  • أن تعاني المرأة من مشكلة عدم انتظام في الدورة الشهريّة.
  • ارتفاع نسبة تدفّق هذا الهرمون بشكل غير اعتيادي خلال فترة الإخصاب.
  • الشعور بألم في الثدي.
  • الإصابة بالإكتئاب، والمزاج المتقلّب.
  • الإحساس بالتعب والإرهاق الذي يصيب جميع أنحاء الجسم.
  • إصابة المرأة بالأرق، والتفكير المستمر الذي يؤدي إلى الإجهاد العقلي.
  • حدوث إزاحة للرحم عن موقعه الطبيعي، أو حدوث انقلاب الرحم.
  • إصابة المرأة بسرطان الثدي.
  • وجود الغازات التي تؤدي إلى حدوث انتفاخات بشكل مستمر ومتكرّر.
  • وجود نسبة مرتفعة من الدهون والكوليسترول في جسم المرأة.
  • حدوث الشخير خلال النوم.
  • أن تكون عملية الإباضة ضعيفة.
  • الإصابة بتكيّسات في الرحم.
  • أن تعاني المرأة من مشاكل في المسالك البوليّة.
  • ضعف الدافع الجنسي لدى المرأة وقلة رغبتها الجنسيّة.