ما هي أعراض بداية الحمل

ما هي أعراض بداية الحمل
ما هي أعراض بداية الحمل

الحمل

يحدث الحمل نتيجة التقاء الحيوان المنوي الذكري مع البويضة داخل رحم المرأة وهذا ما يسمّى بالتلقيح، وبعد مرور عدّة أيام من التلقيح تلتقي البويضة مع الحيوان المنوي حيث يحدث الإخصاب، ونتيجة لهذا الإخصاب تتعرّض المرأة للعديد من الأعراض التي من شأنها أن تمنح حملها الثبات، وتجعل من عملية التخصيب عمليّة ناجحة، وغالباً ما تكون المرأة بغاية القلق بانتظار الوقت التي تعرف به عن حقيقة الحمل لإرضاء غريزة الأمومة لديها وكذلك الرجل ينتظر سماع مثل هذا الخبر المفرح لتعزيز ذريّته وزيادة نسله وأن يحمل هذا المولود اسم أبيه والعائلة، لذلك اخترنا أن نقدّم لك سيّدتي أعراض بداية الحمل منذ لحظة الإخصاب.

أعراض بداية الحمل

  • عند التقاء الحيوان المنوي بالبويضة تشعر السيدة بنزول نقاط من الدّم غير المستمرة وتكون لمدّة يومين وهذا نتيجة لعملية الغرس.
  • بعد مرور خمسة أيام من الإخصاب ترتفع درجة حرارة السيّدة نتيجة للتغيّرات المفاجئة التي تحدث للجسم، حيث تستمر لمدّة ساعات وتختفي دون ترك أي أثر .
  • الشعور بالإعياء نتيجة الحرارة المرتفعة، وهنا يفضّل وضع كمادات من الماءالدافئ على منطقة الرأس والأطراف.
  • الشعور بألم بمنطقة الصدر وهو عبارة عن ثقل بسيط يزداد كلما زادت فترة الحمل.
  • التغيّر بمزاج السيدة الحامل بشكل واضح وذلك نتيجةً لاضطراب الهرمونات الموجودة بالجسم.
  • الرغبة الشديدة بتناول الطعام بسبب التضارب بالعمليات التي تحدث بالجسم.
  • ظهور بعض الحبوب البيضاء، والتي تظهر حول الحلمة بالمنطقة السوداء وتزداد كلما زادت مدة الحمل.
  • زيادة اللون البني الموجود حول الحلمة بحيث يصبح غامقاً.
  • الشعور بالتعب والإجهاد، والميول للنوم لفترات طويلة.
  • التبوّل الكثير نتيجة لإفراز الجسم هرمون الحمل، حيث تزداد عدد مرات التبوّل عن عشرة مرّات يومياً.
  • التغيّر بحاسة الذوق حيث تصبح أكثر حساسيّة وقوّة أثناء تذوّق الطعم.
  • التغيّر بحاسة الشم، بحيث تصبح السيّدة الحامل تشم الروائح بشكل كبير وعن بعد.
  • الغثيان والقيء بشكل يومي.
  • ألم بمنطقة أسفل البطن مع انتفاخ صغير.
  • كراهية بعض الأطعمة التي كانت ضمن الأطباق المفضلة لديك.
  • تناول أنواع من الأطعمة بشكل لافت وزيادة عن حاجة الجسم.
  • تساقط للشعر في بعض الأحيان.
  • غياب الدورة الشهرية عن موعدها بمدّة لا تقل عن أسبوع لعشرة أيّام.

وبهذه الطريقة يكون الحمل مؤكداً بشرط أن يكون الحمل طبيعيّاً ولا يوجد أي من المشاكل الصحيّة السابقة لدى المرأة، وأن تكون الدورة الشهرية منتظمة، وعن طريق الفحص المنزلي وهو عبارة عن جهاز بسيط يتم وضع قطرات من البول في الصباح الباكر على المنطقة المخصّصة للفحص وتظهر النتيجة الإيجابية أو السلبية يمكنك التأكد بصورة أوليّة من نجاح عمليّة الحمل، ليتم من بعد ذلك التأكّد من الحمل بشكل أكثر دقّة عن طريق الفحص المخبري الذي يعمل على أخذ عيّنة من الدّم، حيث يتم فحصها وتظهر النتيجة خلال عشرين دقيقة بالمختبر، كما وتتم المتابعة بعد ذلك عند الطبيب المختص الذي تثقين به لمتابعة تطورات الحمل وحساب وقت وتاريخ الولادة.