يعتبّر زيت القرنفل (Clove Oil) من الزيوت النباتية العطرية، يتمّ استخراجه من القرنفل، وعلمياً يطلق عليه اسم ” الأرجينول”، وهو الّذي يمنحه الرائحة العطريّة الجميلة، ويُسمّى أيضاً بالمسمار.
يعدّ زيت القرنفل من الزيوت الطبيعية المهمة للجسم من الناحية الصحية والجماليّة؛ حيث يحتوي على بعض المركبات التي قد لا توجد في أي من النباتات الأخرى مثل: الجالوتامين، والفلافونيد، والألياف، والحديد، والفيتامينات، والكالسيوم ،والمنغنيز. يمكن استخدام القرنفل كما هو، ويمكن تجفيفه وطحنه ويُستخدم أيضا في الطهي كتوابل منكهة.
فوائد زيت القرنفل
- يعمل على معالجة الربو وحالات الإسهال، ويخفّف ألم الأسنان ويهدئها.
- يساهم في تطهير الجروح حيث أنه مطهر للجروح ويقتل البكتيريا.
- يساعد في تقوية عضلة القلب.
- يساهم في تقوية الكبد.
- يعمل على تقوية الجهاز الهضمي.
- يقوي البصر ويزيل غشاوة العين، ويخلّصها من الكثير من الأمراض.
- يطهر الفم ويعمل على تقوية اللثة.
- يساهم القرنفل في علاج مرض الجرب والحكة.
- يعالج مرض حبوب الشباب.
- تناول القرنفل يساهم في الإسترخاء ويساعد على النوم العميق.
- يخلص من الإكتئاب والقلق والأرق.
- يعالج حالات الصداع.
- يزيل التهابات المعدّة.
- يفيد في معالجة ضيق التنفّس وألم الصدر.
- يُعزّز ويقوي الجهاز المناعي في الجسم.
- يدخل في الكثير من المستحضرات التجميلية وكريمات الشعر.
- يقاوم الكثير من الأمراض المختلفة.
- ينشّط التركيز والعقل.
- ينقي الدم ويساهم في تنظيم مستويات السكر بالدم.
- يخلّص من الغازات في البطن.
وصفات من زيت القرنفل
- تقوية بصيلات الشعر: وهي من خلال مزج القليل من زيت الزيتون ونفس المقدار من زيت الفرنفل ويُدلّك بهما الشعر وفروة الرأس.
- تطويل الشعر وإزالة القشرة: يمكن ذلك من خلال خلط مقدار ملعقة من الخل مع ملعقتين من زيت القرنفل ويدلك بهما الشعر وفروة الشعر .
- تفتيح الصدر وإنعاش التنفس: يمكن القيام بوضع القليل من زيت القرنفل داخل قدر ماء مغلي ثمّ يُستنشق من بخاره.
- علاج الصداع: يمكن القيام بعمل خليط من زيت القرنفل وزيت الزيتون، ويُضاف إليهما القليل من الملح، ثم تُدهن بالخليط منطقة الجبهة.
محاذير عند استخدام زيت القرنفل
يحذر بعض الخبراء بأنّ تناول الكثير من زيت القرنفل قد يتسبّب في إتلاف أنسجة الجسم وتسمم الكبد، كونه يحتوي على مادة تتسبّب في ذلك وهي زيت اليجنول، ولكن يمكن استخدام زيت القرنفل بنسب معقولة من أجل الاستفادة منه، وتجنب الأضرار الجانبية، بالإضافة إلى ذلك يُراعى عدم تناوله من قبل الأشخاص الّذين يعانون من مشاكل في الكبد.