ما هي أعراض الضغط المرتفع

مرض ضغط الدّم

إنّ ضغط الدّم المرتفع من أكثر الأمراض شيوعاً، ويُعرف بأنّه زيادة ضغط الدّم على الشّرايين بقياس يعادل أو يزيد عن 140/90 بصورة مستمرّة أو أكثر من 105/160 ولو لمرّة واحدة، ممّا يؤدّي إلى إجهاد القلب بصورة تفوق الطّبيعيّ ليعادل قوّة ضخّ الدّم المطلوبة.

ضغط الدّم المرتفع

قد يرتفع ضغط الدّم أحياناً ويكون ذلك بشكل عرضيّ فلا يعني ذلك الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدّم، ونحن هنا في هذا المقال نتكلّم عن ارتفاع الضّغط بشكليه العرضيّ والمرضيّ، فكلاهما خطر ويجب الحذر منه وملاحظة أعراضه ومتابعته.

يسمّى ارتفاع ضغط الدّم بالقاتل الصّامت بسبب خلوّه تقريباً من الأعراض خاصّة في مراحله الأولى، مع ذلك تبقى هناك عدّة أعراض قد تظهر عند ارتفاع الضّغط سواءً كان ذلك لسبب مرضيّ أو حالة عرضيّة مؤقّتة، ومع ذلك لا تعدّ معرفة هذه الاعراض بديلاً عن قياس الضّغط حيث تعتبر الطّريقة الوحيدة للتّأكّد، فبعض الأعراض تتشابه مع انخفاض الضّغط أو مع أمراض أخرى.

أعراض ارتفاع ضغط الدّم

من الضّروريّ معرفة الأعراض لمريض ضغط الدّم المزمن حتّى يعرف الأوقات التي يكون فيها ضغطه مستقرّاً وتلك التي يكون فيها مرتفعاً، كما يجب على كلّ شخص سليم أن يعرفها فالارتفاع المفاجئ لضغط الدّم قد يصيب أيّ شخص تعرفه لأسباب عدّة، فعليك أخي القارئ إذا لاحظت هذه الأعراض عليك أو على أيّ شخص آخر أن تسارع بنقله إلى المشفى أو عرضه على طبيب في أقرب فرصة.

  • النّزيف: قد يحدث النّزيف عند ارتفاع الضّغط بصورة كبيرة في عدّة أجزاء من الجسم منها الرّعاف (نزيف الأنف) ومنها نزيف الملتحمة في العين، حيث يظهر النّزيف على صورة بقعة حمراء في بياض العين، وظهور هذه البقعة أو حدوث الرّعاف دون سبب واضح يعدّ مؤشّراً على ارتفاع الضّغط ويدعو إلى زيارة الطّبيب.
  • الصّداع: ويتميّز الصّداع المرافق لضغط الدّم المرتفع بحصوله منذ ساعات الصّباح (منذ الاستيقاظ)، كما أنّه يحصل في منطقة قاعدة الجمجمة (منتصف الرّأس من الأعلى)، ويكون شديداً ومنتشراً.
  • ضيق النّفَس: يحدث بسبب عجز القلب عن إيصال الدّم وضخّة إلى الرّئتَين نتيجة زيادة كميّة الدّم في الشّرايين، ويصاحبه ألم في الصّدر.
  • تأثّر الوعي: فقد يعاني المريض من الغيبوبة (فقدان الوعي الكلّيّ)، أو تصدّع الوعي والارتباك والأوهام (فقدان الوعي الجزئيّ)، وذلك نتيجة لتلف خلايا الدّماغ بسبب نقص التّروية.
  • أعراض أخرى: وتشمل تعباً عامّاً قد يتحوّل إلى دوخة بالإضافة إلى الشّعور بالغثيان وأحياناً القيء.