وسائل خفض الحرارة عند الأطفال

وسائل خفض الحرارة عند الأطفال

يتعرّض الأطفال خلال مرحلة طفولتهم للعديد من المشاكل الصحية، والتي من أبرزها ارتفاع درجة الحرارة والحمى، والتي تنتج عن العدوى والتعرّض للفيروسات أو نتيجة المناعة الضعيفة، ونمط الحياة غير الصحي، فتكون عرضاً لمرض أو التهاب بسيط أو خطير، وهنا سوف نقدم بعض الوسائل المساعد على خفض درجات الحرارة.

الماء البارد

يعد من أهم الوسائل المساعدة على التخلّص من حرارة الجسم العالية، حيث تنقع قطعة من القماش في الماء البارد، ومن ثم تعصر جيداً، وتوضع على رأس الطفل، ويجب تغيير قطعة القماش من الفترة للأخرى بشكل منتظم، كما يمكن أيضاً إعطاء الطفل حمام ماء فاتر يساعد على استرخاء جسمه.

خلّ التفاح

يساعد في تقليل الحمى بسرعة عالية؛ وذلك لاحتوائه على الخاصية الحامضية التي تساهم في امتصاص الحرارة، حيث يضاف نصف كوب من الخل إلى ماء الحمام، وينقع الجسم فيه لمدة ربع ساعة وتكرر هذه الطريقة عندما تبقى درجة الحرارة مرتفعة، ويمكن أيضاً نقع منشفة في خلّ التفاح والماء، ووضعها على منطقة البطن والجبين.

الثوم

يعدّ الثوم من أهمّ الوسائل المساعدة على خفض درجات الحرارة، وذلك من خلال تحفيزه لعمليّة التعرّق، كما يساعد الثوم في انتعاش الجسم وتخليصه من السموم والفيروسات الضارّة المسبّبة للحرارة، حيث يهرس الثوم جيداً، ويضاف إليه القرنفل، وكوب من الماء الساخن، ويُترك لمدّة ربع ساعة، ومن ثم تتم تصفيته وإعطاؤه للطفل مرّة واحدة في اليوم.

الزبيب

يساعد الجسم على مقاومة الجراثيم والالتهابات، فبالتالي يقلل الحمّى، كما يحتوي الزبيب على المغذّيات النباتيّة الفينوليّة التي تحتوي على خصائص مضادّة للأكسدة والجراثيم، حيث ينقع الزبيب لمدة نصف ساعة في كوب من الماء، حتى يصبح ليّناً، ومن ثم يسحق حتى يصبح سائلاً، ثمّ يشربه الطفل مرتين في اليوم، و يمكن تكرار الطريقة حتى تزول الحمّى.

نصائح لخفض حرارة الطفل

  • تهوية الغرفة جيداً حين ينام الطفل.
  • الحرص على استخدام الماء الفاتر خلال استحمام الطفل وليس الحار أو البارد.
  • إعطاء الطفل سوائل كثيرة، حيث إنّها تزيد من إدرار البول، فبالتالي تخفض حرارة الطفل، وتخلّص الجسم من السموم.
  • استخدام الأدوية الخافضة للحرارة والتي تحتوي في مركباتها على مضادّات الأكسدة.
  • تجنّب تناول الأطعمة المبرّدة كالبوظة.
  • إبعاد الطفل عن المواد والأدوات غير النظيفة والتي تنقل العدوى والجراثيم المسبّبة للحمى.
  • استدعاء الطبيب المختصّ في حالة عدم نزول درجة الحرارة؛ لأنّها قد تسبّب مضاعفات خطيرة للطفل كفقدان البصر.