أسباب التوحد

التوحد

يسمى أيضاً بمرض الذاتوية، وهو نوع من الاضطرابات التي تصيب الأطفال قبل بلوغه سن الثلاث سنوات، مما يؤثر على نشأة الطفل ونموه واتصاله بالآخرين، وبالتالي التأثير على نطق الطفل وكلامه، ومهاراته الاجتماعية، وسلوكه في مواقف معينة.

أسباب الإصابة بمرض التوحد

  • الوراثة: تلعب الوراثة دوراً في الإصابة بالتوحد.
  • العوامل البيئية.
  • العدوى الفيروسية.
  • اختلال التشابك العصبي.
  • التلوث البيئي مثل تلوث الهواء.
  • جنس الطفل: حيث ترتفع نسبة الإصابة عند الذكور أكثر من الإناث.
  • عمر والد الطفل: فإذا كان عمر الوالد أكثر من أربعين عاماً، تكون فرصة الإصابة أكبر.
  • إذا كان في تاريخ العائلة إصابات وراثية عصيبة.
  • نوعية الغذاء.
  • التسمم بالزئبق.

أعراض مرض التوحد

هناك أعراض كثيرة للتوحد ومن هذه الأعراض ما يلي:

العلاقات الاجتماعية

  • انشغال الطفل في نشاطات معينة ومهارات لفترات وساعات طويلة، بحيث لا يمل أبداً من تكرارها.
  • لا يسمع لمناداته باسمه.
  • لا يستطيع الإكثار من الاتصال البصري المباشر.
  • لا يتقبل العناق.
  • ينكمش على نفسه.
  • عدم إدراك مشاعر الآخرين وأحساسيهم.
  • يحب أن يلعب مع نفسه، بحيث يتخيل العالم الخاص به.

المهارات اللغوية

  • يبدأ بلفظ الكلمات ونطقها في وقت متأخر بالنسبة للأطفال الآخرين، وصعوبة استخدام اللغة في التعبيرعما يريد، وفي التواصل مع الآخرين.
  • شذوذ اللغة لديه.
  • يصعب على مرضى التوحد ترتيب الكلمات والجمل المفيدة وربطها معاً.
  • ملاحظة في بداية النطق بعض التأتأة غير الطبيعية.
  • يتحدث الطفل بنبرة غير طبيعية، ومثال ذلك كأن يتحدث بصوت غنائي أو بصوت الرجل الآلي.
  • يستخدم الضمير المعكوس، كأن يقول أنت تريد، وهو يقصد أنا أريد.
  • لا يستطيع الاستمرار في حوار قائم.
  • يكرر الطفل المصاب بالتوحد بعض المصطلحات والكلمات، بحيث لا يعرف كيف يستعملها.

السلوك

  • النمطية: بحيث يقوم بتكرار نفس الحركات والأعمال وعلى نمط واحد، إذ يقوم بتكرار حركات غير هادفة وبدون معنى وبشكل منتظم، ومن تلك الحركات مثلاً:هز الرأس والجسم، والتلويح باليدين، والتصفيق.
  • فقدان سيطرته وسكينته عند حدوث أي تغيير على الأشياء، على سبيل المثال عند دوران عجل لعبة السيارة.
  • زيادة درجة الحساسية لأبعد درجة، وبخاصة للضوء، وللمس، وبنفس الوقت يكون غير قادر على الإحساس بالألم.
  • الانزعاج والانفعال عند تغيير نمط حياته المعتادة: مثل تغيير ترتيب المائدة، أو تغيير الطريق إلى المدرسة، أو الانتقال إلى منزل جديد.
  • الحركة الدائمة.
  • التعلق بأشياء محددة واستثنائية: فمن الممكن أن يأوي إلى النوم وهو يحتضن علبة من الكرتون أو وعاء معدني، وفي المقابل يحتضن الطفل السليم الدمى أو حيواناً أليفاً عند النوم.