الغدّة الدرقية
الغدّة الدرقة هي أحد الغدد الصماء في جسم الإنسان، وتمتاز بشكلها الذي يشبه الفراشة الصغيرة، وتقع أسفل الرقبة من الجهة الأمامية، وهذه الغدّة من أهمّ الغدد الحيوية في جسم الإنسان، وتقوم بإفراز العديد من الهرمونات المسؤولة عن وظائف عديدة في الجسم، كما أنّها تقوم بتنظيم كل من النمو والعمليات الحيوية والتطور في الجسم.
قصور الغدّة الدرقية
هو عدم قدرتها على إنتاج الكميات المطلوبة من الهرمونات، ممّا يؤثّر بشكل سلبي على العمليات الحيوية في جسم الإنسان، مثل حدوث بطئ في عملية إنتاج الطاقة أو الأيض للجسم.
التشخيص
- بفحص مستوى هرمون الثيروتوبين، وهذا الهرمون تنتجه الغدّة النخامية، لتحفيز الغدّة الدرقية على إنتاج هرموني T3 T4، وهذان الهرمونين مهمّتها إرسال رسائل للغدّة النخامية، للحفاظ على مستوى TSH في الجسم.
- فحص لهرمون TSH فارتفاع مستوى هذا الهرمون في الدم دالّ على أنّ الغدّة لا تفرز كميات كافية من هرموني T3, T4k وهذا التشخيص فعّال للمستوى الأول من قصور الغدّة الدرقية.
- جمع معلومات عن الأمراض السابقة التي تعرضت لها الغدّة الدرقية، وذلك من خلال دراسة مدى تأثير هرمون TRH على تحفيز هرمون TSH، على العمل.
العلاج
- تناول قرص من التروكسين، أو ليفوثيروكسين، بشكل يومي فهذه الأقراص تحتوي على نسبة من هرمون T4، التي يحتاجها الجسم، والعاجز عن إنتاجها، وكمية الجرعة تحدد بناءً على الفحوصات الطبية والمخبرية.
- ممارسة التمارين الرياضية وخاصّة رياضة المشي لمدة أقلها نصف ساعة بشكل يومي، تساعد على تنشيط الغدّة الدرقية.
- شرب ما يقارب اللترين من الماء بشكل يومي، فالماء مفيد جداً في علاج كسل الغدّة.
- الاهتمام بالنظام الغذائي ومن الأفضل تجنّب بعض الحلويات والمقالي، وكذلك تجنّب بعض الفاكهة مثل البطيخ والشمام.
- الإكثار من تناول سلطة كل من الكرفس، والفجل الأحمر، والجرجير، وكذلك بذور الكتان.
- شرب مغلي الزنجبيل المحلى بالعسل، ويحضر بغلي كميات متساوية من الزنجبيل، والشاي الأخضر، والقرفة.
- تناول ملعقة من مزيج العسل والقسط الهندي، ويحضر بإضافة رشة من حبة البركة المطحونة بشكل ناعم، ونصف ملعقة من مطحون القسط الهندي، إلى ملعقة كبيرة من العسل، ويؤخد من هذا المزيج ثلاث مرات كل يوم، حتى تعود الغدّة الدرقية إلى نشاطها الطبيعي.