كيف تنام بسرعة وبعمق

الأرق

يعاني العديد من الناس من صعوبة النوم والقلق ليلاً وعدم النوم لوقت كافي فالنوم من أهمّ الممارسات المفيدة لجسم الإنسان؛ لإعطائه النشاط فعادة ما ينام الإنسان عندما بشعر بالنعاس، لكن وجود الأرق قد يمنع ذلك.

طرق تساعد على النوم العميق

هناك العديد من الطرق التي تساعد على النوم بعمق ولفترة كافية ومن هذه الطرق:

  • تنظيم ساعات النوم فالنوم يجب أن يكون بساعة معينة وتحديد موعد الاستيقاظ حتى يعمل الجسم على ضبط الساعة البيولوجيّة له وعدم السهر لوقت طويل، ويجب العمل على تحديد عدد ساعات النوم بحسب حاجة الجسم والتي تختلف عدد الساعات من شخص إلى آخر.
  • الانتباه إلى عدم تناول عشاء دسم قبل النوم وتناول عشاء خفيف أو شوربة، وتجنب تناول الكافين أو التدخين الذين يساهمون بشكل كبير في الأرق وعدم القدرة على النوم.
  • عدم النوم في النهار لوقت كبير وأخذ قيلولة صغيرة لمدّة عشرين دقيقة عند الشعور بالنعاس، والقيام بممارسة الرياضة في النهار التي تعمل على تحسين صحّة الجسم ويقلل التوتر.
  • إغلاق الهاتف والكمبيوتر ويجب إخراجها من غرفة النوم، وإطفاء الأضواء القوية التي تعمل على تحفيز المخ، وعند الضرورة يفضّل ارتداء قناع للعينين والعمل على خفض الأصوات ويمكن تشغيل موسيقى هادئة تساعد على النوم، ويجب إبقاء الضوء خافتاً في الغرفة فيساعد على إفراز هرمون النوم، ويجب إبعاد الساعات المضيئة عن مكان النوم حتى لا تتفقد الوقت باستمرار.
  • العمل على جعل غرفة النوم باردة أو معتدلة الحرارة حتى تساعد على النوم بشكل أسرع وتبخير الغرفة أو استخدام عطر الفانيلا أو الخزامي الذي يساعد على الاسترخاء والنوم.
  • أخذ حمام دافئ قبل الذهاب إلى الفراش يساعد على النوم بشكل أفضل والاسترخاء.
  • يجب التأكد من أن المرتبة مريحة والملاءات ناعمة ونظيفة حتى تساعد على النوم المريح، ويجب ارتداء ملابس نوم مريحة وفضفاضة، وعمل مشروب ساخن من الأعشاب المفيدة أو أخذ كوب من الحليب الدافئ.
  • يجب النوم بوضعية جيدة كالنوم على الظهر فتحافظ هذه الطريقة على سلامة العامود الفقريّ، أو النوم على الجانب الأيمن وهي من أكثر الطرق سلامة لصحة الجسم، وكما أنّها اتّباع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتجنّب النوم على البطن فهي طريقة سيئة جداً للنوم فتضغط على جميع الأعضاء الداخلية وتسبب الاختناق والضغط على القلب.
  • تجنّب الأدوية المهدّئة التي تعمل على المساعدة على النوم لكنّها تؤذي على المدى البعيد، وإذا كانت مشكلة الأرق دائمة يجب مراجعة الطبيب المختص حتى يبدأ بحل المشكلة بطريقة صحيحة.