حمية داء السكري

داء السكري

يُعرف داء السكري بأنه أحد أكثر الأمراض المنتشرة حول العالم، وهناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الداء؛ كالعوامل الوراثية، أو عدم قدرة الجسم على إفراز النسبة المطلوبة من الإنسولين، مما يؤدي إلى وجود اضطرابات تسبب ارتفاع نسبة السكر، حيث يحرص بعض المرضى على اتباع حمية غذائية للحماية من هذا الداء، وفي هذه المقالة سنعرفكم على حمية غذائية لداء السكري.

حمية غذائية لداء السكري

  • تنظيم المواعيد للوجبات الرئيسة والخفيفة، مع الحرص على تناول العلاج الموجود، كما يفضل أن توزع على شكل ثلاث وجبات رئيسية وبينها وجبات خفيفة في فترة ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات مع مراعاة تجنب التجويع الطويل الذي قد ينعكس بصورة سلبية على مستويات سكر الدم.
  • تحديد نوع وكمية الطعام المتناول، بالإضافة إلى اتباع الطرق الصحية في تحضير الوجبات بحيث يكون الغذاء متكاملاً، ومتوازناً، ومتنوعاً.
  • توزيع الطاقة اللازمة للمصاب بالنسب التالية:
    • من خمسين إلى خمسة وستين بالمئة من الكربوهيدرات.
    • من عشرة إلى خمس عشرة بالمئة من البروتين.
    • من عشرين إلى خمس وعشرين بالمئة من الدهون، مع الحرص على ألا تزيد الدهون المشبعة عن سبعة بالمئة.
  • توزيع السعرات الحرارية اللازمة من المجموعات الغذائية الأساسية، وذلك بالاعتماد على الهرم الغذائي، والهدف هنا أن يصبح المريض على معرفة بنظام البدائل الغذائية الستة؛ وذلك لضمان حصول المريض على جميع احتياجاته من المعادن والفيتامينات.
  • التركيز في تغذية مرضى السكري على الأغذية الغنية بمصادر، فيتامين ب12، وفيتامين د، وأوميغا3، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى المصادر الغنية بالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم.

فوائد الحمية الغذائية لداء السكري

  • الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
  • السيطرة على نسبة الدهون والكولسترول في الدم.
  • تزويد المريض المصاب بالسمنة إلى السعرات الحرارية اللازمة للحفاظ على وزن مثالي للبالغين، بالإضافة إلى تحقيق احتياجات النمو للأطفال والبالغين.
  • الحد من المضاعفات التي تنتج عن عدم انتظام السكر في الدم.
  • التمتع بحياة صحية طبيعية لا تختلف عن أي شخص آخر.
ملاحظة:لا يمكن تعميم نفس الحمية الغذائية لجميع من يعانون من داء السكري، وذلك لأن الحمية الغذائية تعتمد على الكثير من العوامل؛ كوزن المريض، وعمره، وجنسه، وبنيته الجسدية.

نصائح لمرضى السكري

  • التركيز على الأطعمة التي تحتوي على نسبة من الألياف الغذائية؛ كخبز القمح، والفريكة، وذلك لأنّ الألياف الغذائية تلعب دوراً مهماً في تنظيم امتصاص الجلوكوز والدهون في الدم.
  • الحد من الجمع بين أكثر من حصة من الفواكه في نفس الوجبة.
  • تناول بعض أنواع المكسرات المفيدة أربع أو خمس مرات في الأسبوع.