فوائد الشمام للرجيم

الشمام

فاكهة الشمام كغيرها من الفواكه والخضروات يمكن أن تعطي الشعور بالشبع بكميّة سعرات حرارية أقل مقارنة بغيرها من الأطعمة بالكمية نفسها، وذلك لأن الفواكه والخضروات تحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء الخالي من السعرات، مما يعني سعرات أقل مقابل حجم أكبر.

وتشير بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون ولكنه يسمح بتناول عدد حصص مفتوح من الخضروات والفواكه يمكن أن يؤدي إلى نقصان الوزن، والسبب يعود إلى قدرتها على السيطرة على شعور الجوع وإعطاء شعور بالامتلاء، وفي الوقت نفسه تمد الجسم بسعرات أقل مقابل قيمة غذائية عالية من العناصر والفيتامينات. وتشير الدراسات أيضاً إلى أن الناس عندما يميلون إلى استهلاك كميات أكبر من الخضروات والفواكه، فإنهم يستهلكون كميات أقل من المأكولات الأخرى عالية السعرات الحرارية.

يعدّ الشمام من الفاكهة الصيفية المحببة لكثير من الأشخاص حيث إنّ لها رائحة طيبة وطعماً حلو المذاق، كما أنها تمنح الشعور بالانتعاش وتحمي من الجفاف وخاصة في أيام الصيف الحارة، ويحتوي الشمام على العديد من العناصر الغذائية والمعادن التي يحتاجها الجسم بشكل دوري، إذ إنّ أكثر مكوناته هو الماء الذي يحتل النسبة العظمى، والألياف التي تسهّل عميلة الهضم، ويعد من أغنى الأطعمة بفيتامين أ وفيتامين ج وبعنصر البوتاسيوم.

يخفّض الشمام كغيره من الفواكه والخضروات احتماية الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحيّة المرتبطة بنمط الحياة والاستهلاك، حيث يقي من أمراض السكري وأمراض القلب، كما يحافظ على صحة وجمال الشعر والجلد، إضافة إلى أنه يقلل من مخاطر السمنة، ويؤدي نسبياً إلى خسارة الوزن الزائد.

فوائد الشمام للرجيم

  • يسهل الشمام عملية الهضم وحركة الطعام في الأمعاء؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف والماء، كما يمنع الإمساك ويعزز صحة ووظائف الجهاز الهضميّ، وذلك من أهم العوامل المؤدّية إلى خسارة الوزن.
  • يعطي الانتعاش والرطوبة التي يحتاجها الجسم خاصة خلال أيام الصيف، وبسبب طعمة المميز والمحبب لدى الكثير من الناس، فإنه يعطي الرطوبة والطعم الحلو المطلوب مقابل كمية سعرات حرارية أقل لأنه يحل محل العصائر المصنّعة الغنيّة بالسكر التي يكثر استهلاكها خلال فصل الصيف.
  • يساعد الشمام على حرق الدهون بسبب محتواه العالي من فيتامين ج، حيث إنّ السمنة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالخلل في العمليات الأيضية في الجسم، كمقاومة الإنسولين واضطراب شحوم الدم وأمراض القلب، كما يرتبط بالعادات السيئة الخاطئة وقلة النشاط الحركيّ، وقد يؤثر السبب الوراثيّ الجينيّ في المسارات البيوكيميائية التي تنظم عمليات أكسدة الدهون وتنظّم استهلاك وحرق الطاقة، ومع ذلك فإنّ بعض الأطعمة المحددة قد تؤثر في سير العمليات الحيويّة في الجسم، حيث إنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات جيدة من فيتامين ج يحرقون الدهون بنسبة أعلى ممن يتناولون كميات أقل من فيتامين ج، إذ إنّ استهلاك فيتامين ج تحت المستوى المطلوب قد يقاوم حرق وفقدان الكتلة الدهنية في الجسم، وتشير بعض الأدلة إلى أنّ البرنامج الغذائي الغني بفيتامين ج يزيد من مستويات تكوّن الكولاجين وهو البروتين الموجود في الأنسجة الضامة في الجسم، مما يقوي الأنسجة في الجلد، ويحمي البشرة من مشاكل كسب وخسارة الوزن.
  • يساهم في تخفيف الوزن بسبب محتواه الجيد من البروتين، حيث إنّ تناول البروتين يعزز توليد وحرق الطاقة الصادرة منه أثناء هضمه، كما يعطي الشعور بالشبع لمدة أطول بسبب مكوثه في المعدة مقارنة مع غيره من العناصر الغذائيّة كالكربوهيدرات، وبالتالي فإنّ تناوله وإدراجه في البرنامج الغذائي يجعله أكثر فعالية فيما يتعلق بخسارة الوزن.
  • يمنع تكوّن الدهون ويحمي الجلد من مشكلة السيلوليت التي تؤرق الكثير من النساء؛ بسبب احتوائه على كميّات عالية من الماء، وكمية أقل من السعرات الحرارية.
  • يمنع ترهلات البشرة التي قد تنتج بسبب فقدان الوزن؛ لمحتواه العالي من البوتاسيوم الذي يقلل من احتباس الماء، ويزيد التصريف الليمفاوي حسب بعض الدراسات.
  • قد يساعد على بناء العضلات مما يقلل من نسبة تكوين الدهون؛ بسبب محتواه من البروتينات، كما يدعم الخلايا العضلية الموجودة.
  • يحمي الوجه من مشكلة النحافة والتي يعاني منها الكثير من الناس عند اتباعهم حمية خاصة لخسارة الوزن؛ بسبب محتواه العالي من الجلايكوجين بحسب أخصائيّة التغذية دعاء صالح في موقع الطبي،.
  • بحسب أقوال العديد من الأطباء وأخصائيي التغذية، فإنه لا توجد مادة غذائيّة معيّنة أو عشبة أو وصفة تحرق الدهون، إلا أنه توجد نباتات وعناصر غذائيّة تحفز خسارة الوزن وحرق الدهون، وذلك إذا ما تم إدراجها ضمن برنامج غذائيّ خاص بإنزال الوزن، وتزامناً مع ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم، كما أن بعض الأغذية كالشمام تحمي الجسم من خسارة العناصر الغذائيّة التي قد تُفقد خلال اتباع حميات تخفيض الوزن، وأهمها البوتاسيوم من خلال إعادة إمداد الجسم بها.

إدراج الشمام في البرنامج الغذائي

يعد الشمام فاكهة شهيّة بحد ذاتها إذا ما تم استهلاكها بصورتها الأصلية أو ضمن سلطة الفواكه، إلا أن هناك عدة طرق لإدراجها ضمن البرنامج الغذائي ومنها:

  • خليط الشمام المجمد: ويتكون هذا المشروب من الشمام المثلج أو المبرّد مع اللبن والقليل من المحلّيات الطبيعية كالعسل، ويمكن تناوله على وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة بين الوجبات.
  • سلطة الشمام: يمكن تقطيع الشمام وتقديمه مع الريحان والجبن الطازج والبصل والخل والزيتون، أي كطبق مقبلات.
  • عصير الشمام: يمكن عمل عصير الشمام عن طريق عصر الشمام مع الليمون والعسل والماء ليدعم الطعم والقوام والقيمة الغذائية.
  • الشمام المجفف: يمكن الحصول على الشمام كفاكهة مجففة إلا أنّ نسبة الحلاوة تكون أقل من الشمام الطازج.

و للاستفادة من كل العناصر المتوافرة في الشمام إليكم طريقة صنع عصير الشمام بكل سهولة و سرعة .