ضعف النظر عند الأطفال
من أكثر الأمور التي تُثير اهتمام الوالدين فيما يتعلّق بطفلهم هو صحّته، فهم دائماً ما يحاولون الاطمئنان على بقائه في أفضل حال، كذلك الاطمئنان على بقاء جميع أعضائه الجسمية بصحّةٍ سليمة ووضعٍ طبيعيّ، ومن بينها بالطبع صحّة العينين، والتي تشمل قدرته على الرؤية بشكل طبيعيّ وواضح. سنعرض في هذا المقال أعراض ضعف النظر عند الأطفال، وأسبابه، وطرق الحفاظ على نظرهم.
أعراض ضعف النظر عند الأطفال
أعراض ضعف النظر عند الأطفال الرضّع
- تورّم في الجفون.
- وجود قروح على الجفون أو حولها.
- العجز عن الاتصال مع الأشخاص حوله بالعينين.
- العجز عن مشاهدة الأجسام المتحرّكة أو متابعتها.
- حدوث تشنّجات لحركات عينيه.
- انعدام التنسيق بين حركات عينيه.
- إمالة رأسه عند القيام بالنظر للأشياء.
- إغلاق إحدى عينيه عند النظر للأشياء.
- كثرة الدموع في حالات عدم البكاء.
- الإفراط في التحديق.
- فرك عينيه بشكل مستمر ومتكرر.
- الحساسية من الأضواء المشعّة الساطعة.
أعراض ضعف النظر عند الأطفال في سن المدرسة
- الاقتراب الزائد من الكتاب لمحاولة الرؤية، مع مواجهة صعوبة في القراءة.
- انعدام قدرة الطفل على التمييز بين الألوان، أو مواجهة صعوبة في التمييز.
- صعوبة تعرّفه على الوجوه، وصعوبة رؤيته للأشياء.
- صعوبة في رؤية العلامات.
- إمكانية الرؤية في فترة النهار أكثر من فترة المساء.
- جلوس الطفل بشكل قريب جداً من التلفاز عند مشاهدته.
- الشكوى المستمرة من تعب عينيه وإجهادها.
- الشكوى المستمرة من إجهاد عينيه بعد القراءة أو الدراسة.
أسباب ضعف النظر عند الأطفال
- الأخطاء الانكسارية، وهي: قصر النظر، وطول النظر، والاستجماتزم (اللابؤرية)، وهذا بحاجة إلى النظّارة الطبيّة كعلاج.
- الحول، حيث يحدث في كثيرٍ من الوقت كسل في العين المنحرفة.
- وجود بعض الأمراض المتعلّقة في العين، والتي غالباً ما تكون ناتجة عن عيوب خلقية أو التهابات في العين أو إصابات، ومثال على أمراض العين: عتامة في القرنية، وعتامة في عدسة العين، ومشكلة في الشبكية.
- إصابة الطفل ببعض الأمراض المؤدية إلى ضعف العين، مثل: السحايا، ونقص الأكسجين عند الولادة، وأمراض الجهاز العصبي بشكلٍ عام.
- إصابته بأمراض وراثية، وهي إمّا أن تظهر عند الولادة، أو في مرحلة الطفولة، أو ما بعد مرحلة البلوغ.
نصائح للحفاظ على نظر الأطفال
- توفير إضاءة كافية للطفل عند قيامه بالقراءة أو استخدام جهاز الحاسوب.
- مساعدة الطفل في إمساكه بالمادّة التي يقرأها، عن طريق ترك مسافة بين عينيه وبينها ما يُقارب الـ 45 أو الـ 55 سنتيمتراً.
- الحصول على راحة كل فترة من الوقت أثناء القراءة ( كل خمس دقائق تقريباً )، حتّى تستريح العين.
- إجراء الفحوصات الطبية للعينين بشكل دوري ومنتظم منذ الصغر، أي منذ بلوغ الطفل عمر السنة.