كيف تنام الحامل في الشهر الثاني

كيف تنام الحامل في الشهر الثاني
كيف تنام الحامل في الشهر الثاني

الثلث الأول من الحمل

يشتمل الثُلث الأول من الحمل على أول ثلاثة أشهرٍ من هذه المرحلة الهامّة في حياة الأمهات، وتحمل هذه الأشهر الأولى العديد من المشاعر المُختلطة؛ فهي تمنح الأمّ شعوراً بالسعادة والحماس، إلى جانب الشعور بالكثير من الأعراض المُتعبة كالإحساس بحرقة المعدة والغثيان؛ حيثُ يتداخل كُلٌ منهما في الروتين اليوميّ للسيدة الحامل، إلى درجةٍ تُؤثر حتَّى على نَمَط النوم، وهُنا تَطرح السيدات الحوامل العديد من الأسئلة حَول كيفيّة التَغلُّب على مُشكلة النوم هذه الَّتي تُصبح مُتعبة ومؤرقة إلى حدٍّ كبير في فترةٍ يجب أنْ تَحصل فيه السيدة على كُل الراحة والاسترخاء، وفيما يلي بعضُ المعلومات الَّتي يُمكن أنْ تُساعد السيدةَ الحامل على النوم بشكلٍ صحيح خلال هذه الأشهر ومن ضمنها الشهر الثاني من الحمل.

مشاكل النوم الشائعة في الثلث الأول من الحمل

يُؤثر ارتفاع مُستوى هرمون البروجيسترون على نوم الأم؛ فيجعلها تَشعر بالرغبة الدائمة للنوم حتَّى خلال اليوم، ولكنْ هُناك العديدُ من المُشكلات الَّتي تواجهُ الحامل في الفترة الأولى الهامّة من الحمل، وهذه تؤثّر بشكلٍ كبير على كميّة ونوعية النوم الَّتي تَحصل عليها، وفيما يلي بعض هذه المُشكلات:

  • صعوبة إيجاد الوضعيّة المُناسبة والمُريحة للنوم.
  • الحاجة المُلحّة إلى دخول الحمام باستمرار؛ بسبب كثرة التبول.
  • نوباتُ الغثيان الصباحيّ والإقياء، والَّتي تُصبح شبه مُستمرّة لدى بعض السيدات الحوامل.
  • ظُهور مُشكلة حُرقة المعدة، والَّتي تتكرر بشكلٍ كبير خلال اليوم.

كيفيّة نوم الحامل في الثُلث الأول من الحمل

من المُهمّ جدّاً أنْ تجد السيّدةُ الحامل الوضعيّة الصحيحة للنوم خلال هذه الفترة؛ فالحمل يُغيّر جسم الحامل من عدَّة نواحٍ، والنوم بشكلٍ خاطئ قد يُؤثر على التنفس، وقد يُقلّل كميّة الدَّم والمواد المُغذيّة الَّتي تَصل إلى الجنين، عدا عن أنَّ النوم بالوضعيّة الخاطئة قد يُؤدّي إلى زيادة مشاكل أخرى كالحرقة، والغثيان، وفيما يلي شرح لبعض أنواع النوم في هذه المرحلة من الحمل:

  • النوم على الجانب أو Sleeping on Side -SOS: وهي من وضعيّات النوم المُمتازة خلال فترة الحمل، ولا بُدَّ من اتباعها والتأقلم معها في حال كانت السيدة تحبّ النوم على ظهرها أو بطنها قبل الحمل.
  • النوم على الجانب الأيسر: وهذه الوضعيّة مُهمّة جدّاً ومثاليّة خلال فترة الحمل؛ فالوريد المسؤول عن تنظيم جريان الدَّم هو الوريد الأجوف vena cava، وهو موجودٌ على الجانب الأيمن من الجسم؛ ولذلك لا بُدَّ من النوم على الجانب الأيسر حتَّى لا يتأثر جريان الدَّم.
  • استخدام الوسادة: وهذه الوضعيّة تتّمّ بوضع وسادة أسفل البطن، وخلف الظهر، وهذه الوضعيّة تُوفر الدعم الجيّد للأُم خلال النوم في الثُلث الأول من الحمل.